المواطن

عاجل
وزير الخارجية يقوم بزيارة الي بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس شباب الصحفيين»: ضبط كوكايين بـ1.6مليار جنيه.. ضربة موجعة من الداخلية لمافيا المخدرات الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الأميرة والأفندي".. قصة الحب التي حرمت الملكة من لقبها وانتهت بجريمة قتل

الإثنين 12/مارس/2018 - 06:20 م
نسمة ريان
طباعة
"ومن الحب ما قتل"، من حقيبة مصر زمان قصة الحب الصعبة لــ"الأميرة فتحية"، آخر بنات الملك فؤاد والملكة نازلي والتي انتهت بجريمة قتل، بدأت الحكاية عندما سافرت مع والدتها الملكة نازلي في عام 1946 إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن، فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن علاج أفضل، وكان بصحبتهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي.

تحرك قلب الأميرة الصغيرة لرياض غالي وباركت الملكة الأم هذه العلاقة التي انتهت بالزواج، وبالطبع قامت ضجة كبيرة في مصر بعد إعلان زواج الأميرة من الموظف الصغير والذي كان يختلف عنها في الديانة، وما لبث الملك فاروق أن أصدر قرارا بحرمان نازلي من لقب الملكة الأم في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950.

بعدها قامت "نازلي" بشراء بيت ين أحدهما في بيفرلي هيلز والآخر في هاواي وأعطت لرياض غالي توكيلا عاما بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها في استثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون، مما اضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة 1974، وسكنت بعد ذلك في شقة متواضعة في حي للفقراء اسمه ويستوود في مدينة لوس أنجلوس.

أما "فتحية" فقد حصلت على حكم بالطلاق من رياض غالي، وفي ديسمبر من العام 1976 قررت العودة إلى مصر، إلا أن هذا القرار لم يعجب غالي فاستدرج الأميرة إلى شقته ليمنعها من العودة، وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى في كتفها، وتوفيت في الحال، ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثماني عشرة ساعة، لكنه لم ينجح وأصيب بالشلل.

تم تقديمه بعدها للمحاكمة وزج به في السِجن، وأصيب هناك بالعمى في أخريات أيامه، وما ت بعد مقتل الأميرة فتحية بثلاث سنوات، أما نازلي فقد عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية بعد وفاة ابنتها حيث توفيت ودفنت هناك في لوس أنجلوس.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads