اشتكى المواطن شمس الدين حسن مصطفى، أحد أهالي قرية أبو زعبل البلد، من الإرتفاع الجنوني لفواتير الكهرباء، الأمر الذي دفعه والعديد من الأهالي إلى تقديم عدة شكاوى لإدارة الكهرباء.
وأضاف "شمس الدين"، بأنه يوجد عداد كهرباء خاص بمدخل منزله، ولا يوجد سوى لمبتين موفرتين بمدخل المنزل، مشيراً بأن فاتورة الكهرباء الخاصة بشهر فبراير الماضي كانت قيمتها "خالص"، ولم يتم تحصيل أي مبالغ منه عن شهر فبراير، مضيفاً بأنه فوجئ بمبلغ قدره 302 جنيه وهي فاتورة كهرباء عداد مدخل المنزل عن شهر مارس الحالي.
وأوضح بأن قام بمراجعة قراءة عداد الكهرباء مابين الفترة من شهر فبراير الماضي وشهر مارس الحالي، ووجد أختلاف كبير في قراءة العداد، الأمر الذي دفعه لتقديم شكوى لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، يتظلم فيها من التقديرات الجزافية لفواتير الكهرباء التي تضعها شبكة كهرباء الخانكة للمواطنين، مشيراً إلى أن قارئي العدادات الكهربائية لا يقومون بدورهم في قراءة عدادات المنازل، ويقدرون قيمة الفواتير جزافيا، معقبا بقوله "هنجيب منين الفلوس دي كلها علشان ندفعها للكهرباء".
وطالب "شمس الدين"، شبكة كهرباء الخانكة، بالتشديد على قارئي العدادات بالذهاب لمنازل المواطنين ورصد قراءة العدادات الفعلية على الطبيعة وتقدير الفواتير حسب الاستهلاك، حتى نتمكن من سدادها، مناشدا شركة الكهرباء بمراعاة الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة للمواطنين.