تجرد عاطلًا من معاني الإنسانية ومزق جسد زوجته، ومثل بجثتها بمنطقة المرج، انتقامًا منها بسب خلافات بينهما، وأقر المتهم أنه فصل رأسها عن جسدها، وقطع جثتها إلى أجزاء لإخفاء معالم الجريمة، وتم إلقاء القبض عليه، وأحيل إلى النيابة العامة لتولي التحقيق.

جاءت تفاصيل الواقعة بورود بلاغًا لقسم شرطة المرج بالعثور على جثة بشارع إبراهيم المهدي، من شارع محمد نجيب، دائرة القسم، بالانتقال والفحص عثر على جثة لأنثى "مجهولة الهوية"، مبتورة العنق والكفين وملفوفة داخل جوال بلاستيك وعليها 2 بطانية، عباءة حمراء × رمادي اللون داخل كرتونة.

بوضع خطة البحث موضع التنفيذ أسفرت تحريات فريق البحث عن تحديد شخصية المجني عليها من خلال "نعيمة م س م" 33 عامًا، ربة منزل، التي أبلغت عن تغيب شقيقتها منذ حوالي شهر ونصف.

بعرض صور المجني عليها وما ضبط من ملابس تعرفت عليها، وقررت أنها جثة شقيقتها "هالة م س" 30 عامًا، ربة منزل، ومقيمة، دائرة القسم، وقررت أن المجني عليها على خلاف مع زوجها "سعودي ف ج" 35 عامًا، عاطل.

بتكثيف التحريات توصلت تحريات المقدم محمد رضوان، رئيس المباحث، وبرفقته القوة المرافقة التوصل إلى أن زوج المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة، عقب تقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه بمنطقة الموسكي.

بمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه حدثت مشادة كلامية بينهما، وقام على إثرها بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين"، وفصل رأسها عن جسدها، ومثل بالجثة بقطع الكفين في محاولة لإخفاء معالمها، ثم تخلص من الجثة بمكان العثور عليها بالوضع المشار إليه.

وأضاف المتهم أنه تخلص من الرأس والكفين والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، بإلقائهم بأحد مقالب القمامة أسفل الكوبرى الدائري.

وأشار المتهم إلى أنه في وقت لاحق نقل آثاث مسكنه وأصطحب نجليه "يوسف، 7 أعوام، وعبد الرحمن 5 أعوام"، وتوجه لبلدته قرية أبو رميح، مركز منفلوط أسيوط، وتركهما صحبة أهليته وحضر إلى مدينه القاهرة للعمل بمنطقة الموسكي.