قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد، وخلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية بمدينة جيرسون، أن يتبع سياسة جديدة حيال شعبه، وهو ما بات واضحا من السؤال الذي وجهه للحضور، عن المبلغ الذي كانوا يدفعونه نظير دخولهم المرحاض.

وقال أردوغان، في محاولة منه، للتأكيد على أنه بذل مجهود لا مثيل له من أجل تحسين الوضع الاقتصادي: “حذفنا من الليرة التركية ستة أصفار، فخفضنا تكلفة دخول المرحاض من مليون ليرة إلى ليرة واحدة”، وكأنه يحاول أنه لا مثيل له في المنطقة ككل.

وأوضح أردوغان أن إزالة الأصفار من الليرة التركية مؤشر على نهضة الاقتصاد التركي، مفيدا أنهم نقلوا البلد الذي ارتبط اسمه بالأزمات إلى مكانة ذات شهرة عالمية على حد تعبيره، مضيفا أنه وعند توليه الحكم في تركيا كانت مدينة جيرسون تضم طريق مقسم يمتد لنحو 28 كيلومتر مشيرا إلى إطالتهم هذا الطريق ليمتد إلى 117 كيلومتر.

يستلزم الإشارة هنا، إلى أنه ويبدو وكأن الرئيس التركي، غير مدرك أنه يدلي بهذه التصريحات، في الوقت الذي تراجعت الليرة أمام الدولار 3.5% منذ تخفيض وكالة موديز تصنيف تركيا.