"العرس الديموقراطي".. ربما كانت تلك الكلمة هي بحق أصدق ما يعبر عن اليوم الأول للتصويت في انتخابات الرئاسة المصرية 2018، حيث ساد جو من الاحتفالات الصاخبة على أنغام الأغاني الوطنية والهتافات المؤيدة للدولة المصرية في مشهد أبهر العالم أجمع.

ورصدت بوابة المواطن الإخبارية 4 مشاهد زينت اليوم الأول للانتخابات، وأثبتت للقاصي قبل الداني أن مصر بجميع طوائفها على قلب رجل واحد.

المشهد الأول الذي برز في انتخابات الرئاسة كان الهدوء الذي صاحب ذهاب المشرح الرئاسي موسى مصطفى موسى إلى لجنته الانتخابية للإدلاء بصوته في اختيار رئيس مصر خلال الأربع سنوات القادمة، كما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشح أيَا على نفس المقعد، دون تجريح من مرشح لآخر أو التقليل من شأنه، في مشهد حضاري أدهش العالم أجمع.

المشهد الثاني في انتخابات الرئاسة المصرية 2018، كان وقوف وزير النقل المهندس هشام عرفات في طابور الانتخابات مع المواطنين منتظرًا دوره في الإدلاء بصوته خلال اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، في مشهد لم يعتد الشعب المصري على رؤيته في الانتخابات السابقة.

أدلت السيدة فاطمة عنان شقيقة رئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان بصوتها اليوم، في مشهد أثبت للعالم أن الشعب المصري على قلب رجل واحد، ولا يوجد خلافات داخل صفوفه، خاصة بعد ما أثير من شائعات بعد التحقيق مع "عنان" في تهم نسبت إليه بعدما أخطاء في جزئية صغيرة أثناء إعلانه نيته الترشح للسباق الرئاسي.

لم يترك أبناء مصر الفرصة السانحة والموثقة بالصوت والصورة في الكثافات العالية أمام لجان وصناديق الانتخابات، ليسخر من القنوات المحرضة ضد الدولة المصرية، خاصة قناة الجزيرة القطرية، وسط هتافات تسخر من الشائعات التي طالما رددتها القناة القطرية عن الوضع الداخلي في مصر، مرددين هتافات "الجزيرة فين المصريين أهم"