أطلقت الخارجية الأمريكية، وصفا على روسيا، حيث وصفتها بأنها وحش، أتى من أعماق البحار، وهو ما علّقت عليه السفارة الروسية في واشنطن قائلة: مثل هذه المقارنات كانت تستخدمها الدعاية النازية، لتعرب بذلك عن إعتراضها على مثل هذه الأوصاف.

من جانبها ألقت العديد من الصحف الأمريكية، الضوء على وصف واشنطن للخارجية الروسية بهذه الطريقة، مع الإشارة لما نوهت عنه المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، حين سألها الصحفي مات لي من "AP"، عما إذا كانت الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر ستكون أكثر أمنا بعد طرد 60 دبلوماسيا روسيا، وكان ردها: "نحن لا نستطيع أن نقول أن نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة ستكون في مأمن، روسيا لديها أيد طويلة، والكثير من المخالب، نحن نعتقد أنها ستواصل إظهار اهتمامها بانتخاباتنا، وكذلك بالانتخابات في البلدان الأخرى".

ولفت نظر الصحفي، مصطلح "الأيدي والمخالب" فسالها عن مقصدها، فأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ما عنته مضيفة أنها تريد القول إن روسيا "وحش من أعماق البحار".