المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في مصر القديمة..الرقص ليس عيبا وله قدسيته من مكانة المرأة وقتها

السبت 31/مارس/2018 - 11:29 ص
أسماء حامد
طباعة
أرتبط مفهوم الرقص لدى الأجيال، وخاصة الرقص الشرقي، بأنه من الفنون التى لايتقبلها المجتمع، أو وسيلة لاستغلال أجساد النساء، وغيرها من الأمور التى تسئ إلى هذا الفن، الذي يرجع تاريخه إلى الاف السنين، فمصر القديمة هى أول من عرفت الرقص.

ولكن لم يكن الرقص في مصر القديمة، عيبا أوحراما، ولكنه له قدسيته الخاصة، فهو بدأ كعبادة وطقوس دينية، ومع التطورات التي طرأت عليه خلال هذه الحقبة، ظل الرقص طقسًا روحانيًا يقدم في المعابد إرضاءً للاَلهة، وينبع ذلك من القدسية التي كانت عليها المرأة وقتها، فالمرأة كانت إلهة، وملكة، ورمزًا للخصوبة التي هي السبب في الحياة، فجاءت مكانة الرقص من مكانة المرأة.


والرقص في مصر القديمة، بدأ جنائزي ثم بعد ذلك تحول للترفيهي، والدليل على ذلك النقوش، الموجودة على مقابر المصريين القدماء ما يعرف، الذي تقوم به الراقصات أمام مائدة القرابين، أو في الطريق إلى المقبرة، وهذا يسمى بــ"لرقص الجنائزي"
وبعد ذلك منذ الألف الثالث قبل الميلاد، تحول الرقص من فعل له بعد ديني، إلى تقليد يمَارس في المناسبات الاحتفالية ومن أجل الترفيه، وتدريجيًا انتقل الرقص من كونه يمارس كطقوس مقدسة، إلى فعل يحقق السرور، وهناك أدلة من النصوص المصرية القديمة تشير إلى ظاهرة رقص فرق المتجولين في المهرجانات الكبرى، من الإناث والذكور معًا، مستخدمين الرقص والغناء لنشر البهجة.

فالرقص أخذ قيمته ومكانته في مصر القديمة، لأم المرأة كانت لها مكانة وكانت ملكة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads