مصطفى بكري: سعد الدين الدين إبراهيم يخدم أهداف الإخوان.. ويجب إحالته للتحقيق
السبت 31/مارس/2018 - 11:56 ص
شروق ايمن
طباعة
قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، إنه منذ عام 1994 بدأ سعد الدين إبراهيم مسيرته التآمرية بالدعوة إلى مؤتمر الأقليات في العام العربي، والذي يعقد في قبرص وبتمويل أجنبي كبير، واعتبر المصريين الأقباط أقلية.
وأضاف بكري، في تغريدة له عبر موقع التدوينات المُصغر "تويتر"، أنه في هذا اليوم دخل معه في مواجهات عنيفة في صفحات الصحف، ومنذ هذا الوقت بدأ سعد الدين إبراهيم مسيرته التآمرية حتى وصل الأمر إلى اعترافه بأنه تلقى تمويلًا من جامعة حيفا الإسرائيلية، ثم اقتطاع نحو 2 مليون دولار من حجم المعونة الأمريكية السنوية المقدمة لمصر وتخصيصها لمركزه ابن خلدون.
وتابع عضو مجلس النواب " في احد المواجهات التي جرت بيني وبينه علي قناة أوربت، بعدها بوقت كبير وفي ظل حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، اعترف إبراهيم بأنه فعلا تلقي المبلغ خصمًا من المعونة الأمريكية المخصصة لمصر، ناهيك عن تمويل الشيخ موزه له بـ ١٠ مليون دولار لدعم الديمقراطية وعمليات النصب التي قام بها على الشيخة سعاد الصباح والأمير الحسن شقيق الملك الأردني السابق حسين."
وأشار بكري، إلى أنه يعترف بكونه أداة لمن يدفع، ومؤخرًا سافر إلى تل أبيب، ومن هناك تطاول على مصر، متابعًا "فلماذا نندهش من سلوكه الحقير بالتشكيك في الانتخابات الرئاسية المصرية، ونشر الادعاءات والأكاذيب في تقاريره المشبوهة التي يبعث بها لمن يمولوه في الخارج، أن الحل في تقديري هو المحاسبة وإحالة الأمر برمته للتحقيق أمام الجهات القضائية المختصة، لوضع حد لهذا التآمر والذي يسعي إلى خدمة أهداف الإخوان ومن يقومون بتمويله، هذا التآمر لا يجب أن يمر مرور الكرام، وإلا استبيح كل شيء."
