قال ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الجيش لن يغير سياسته الخاصة بإطلاق النار في قطاع غزة رغم الانتقادات التي وجهت له عقب المجزرة التي ارتكبها يوم الجمعة .

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم عن أولئك الضباط الكبار، حيث قالوا: "سنواصل العمل ضد المتظاهرين في غزة، كما فعلنا يوم الجمعة الماضي"، مع الإشارة إلى أن نشر القناصة على طول الحدود سيستمر ولن يكون هناك أي تغيير في مهامهم. مؤكدين على أن المهمة الرئيسية للقوات على طول الحدود هي منع المتظاهرين من اجتياز السياج الفاصل.

وأشار الضباط ، الذين قتلوا الأبرياء ورفضوا الانصياع لأي تحقيقات دولية، أنهم سيعملون على إجراء تحقيق في الاتهامات الفلسطينية حول مقتل مدنيين لم يشكلوا تهديدا للجيش.