خرجت حرب تغريدات مرة آخري، من بطولة الكاتب وائل قنديل، أحد أذرع جماعة الإخوان المسلمين، الذى ارتمى إلى أحضانها عقب ثورة 30 يونيو، متطاولاً على أستاذ جامعى بارز، بسبب مواقفه المناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال "قنديل" فى تغريدته، واصفًا الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بـ "الراقصة المهترئة" بين 25 يناير و30 يونيو، فى رد فعل منه لانتقاد "حسنى" لجماعة الإخوان واجرامها بحق الوطن بشكل مستمر، وذلك بعد تغريدات الفضائح بينه وبين الكاتب علاء الأسوانى، الذى كشف حجم الدعم المالى الذى يتلقاه "قنديل".

الراقصة المهترئة

وألمح "قنديل" فى تغريدة التى لاقت استنكار واسع من اتباع الجماعة وأذرعها الإعلامية لأسلوب الاستفزاز الذى لا يليق بالمصريين والكتاب والمثقفين أو المحسوبين عليهم بشكل خاص.

وكان الغضب قد سيطر على جماعة الإخوان ولجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعى، بعدما قال حسنى "إن 25 يناير و30 يونيو كانتا ضرورتان تاريخيتان"، وهو ما أطلق حرب شرسه عليه، لمجرد وصفه لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو بهذا الإسم، ليصفه "قنديل" بـ "الراقصة المهترئة".

ذكر 30 يونيو أغضب الإخوان

يذكر إن الحديث عن ثورة الشعب المصرى فى الثلاثون من يونيو، تتسبب فى غضب واسع من جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم، وبالأخص الأذرع الإعلامية، التى تنتظر سماع الكلمة، لتعمل بما تتلقاه من الأموال القطرية المشبوهة.

وقال "قنديل" عبر حسابه الشخصى على موقع التدوين المصغر "تويتر" :" ليس أكثر بؤساً من راقصة علوم سياسية مهترئة لا تزال مصرة على الهز بين أوبرا 25 يناير وكباريه 30 يونيو".

خناقة مع "الأسوانى" بعد كشف المستور

ونشبت مشاجرة أكثر حدة من المذكورة، بين قنديل والكاتب علاء الأسوانى، أمس، بعدما اتهمه الأخير بأنه أشترى شقة فى لندن بمليون جنيع استرلينى بأموال قطرية، وفضحا نفسيهما والجهات التى ينتميان لها ويعملان لصالحها على حساب الشعب المصرى، فى معركة وصف فيها قنديل الأسوانى بأنه بـ"الفاشية المثقف الأمنى" ووصف فيها الأسوانى قنديل بأنه "يقبض ثمن معارضته بسخاء".