هاجمت شخصيات أمريكية وإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الرئيس محمود عباس بسبب خطابه الأخير أمام المجلس الوطني.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام، جيسون غرينبلات إنه كان يجب إدانة الملاحظات التي أبداها الرئيس الفلسطيني خلال خطابه في افتتاح جلسات المجلس الوطني، مغردا عبر تويتر: "يجب أن يدينها الجميع دون قيد أو شرط". واصفًا إياها بـ"المؤسفة والمحزنة جدًا ومثبطة للهمم بشكل رهيب"، وأضاف في تغريدته "من المستحيل بناء السلام على هذا النحو من الخطابات".

من جانبه، هاجم السفير الأمريكي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان الرئيس عباس بسبب الحديث عن الهولوكوست وما تعرض له اليهود في أوروبا بسبب دورهم الاجتماعي والفوائد المالية، التي كان يتحصل عليه اليهود وليس بسبب ديانتهم، معتبرا أن لغة خطاب الرئيس عباس بهذا الشكل تشير إلى أنه وصل إلى مستوى متدنٍ من الخطاب.

وقال فريدمان: "كل من يعتقد أن إسرائيل هي السبب في أننا لا نملك السلام حاليًا، فعليه أن يفكر مرةً أخرى".

من جانبه وصف أورين حزان عضو الكنيست عن الليكود، الرئيس عباس بأنه من "النازيين" وبأنه "إرهابي" يدفع الأموال لـ "الإرهابيين" وعوائلهم، فيما قال المتحدث باسم متحف المحرقة القومي إن خطاب أبو مازن معادٍ للسامية وأنه تشويه للحقيقة والتاريخ. داعيًا العالم إلى إدانة الخطاب.