قال اللواء مصطفي الديب، مستشار الوزارة للنقل البحري، إن البحر المتوسط وموانيه تُعتبر الأهم في حركة النقل البحري والأنشطة اللوجستية على المستوى العالمي، مضيفا أن التعاون الأورومتوسطي يقوم بدور هام من خلال الشراكة القائمة بين مفوضية الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط، كمحفل هام للتعاون والشراكة بين دول شمال وجنوب المتوسط في العديد من المجالات ومن أهمها النقل.

وأشار الديب، في كلمته خلال مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط حول النقل البحري والخدمات اللوجستية، إلى أن الوزارة أعدت استراتيجية موسعة لتطوير صناعة النقل البحرى، تتمثل في تفعيل دور الموانئ البحرية، وتطوير فرص الاستثمار، والتوسع فى الأنشطة اللوجيستية المرتبطة والموانئ والمناطق الصناعية المحيطة بها.

وأوضح أنه من المقرر وضع مخطط عام لتطوير ورفع كفاءة الموانئ البحرية وتطوير منظومة النقل البحري باستراتيجية تتكامل مع الاستراتيجية العامة للدولة، بما يؤدى إلى دعم الاقتصاد المصرى وزيادة القدرة التنافسية لموانينا، والعمل على جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة ورفع معدلات الأداء بالموانئ، وبالتالي زيادة العائد، بتأهيل الموانئ لاستقبال السفن العملاقة وتقديم خدمات لوجستية مميزة، وتحقيق التكامل بين الموانى المصرية للوصول الى منظومة نقل بحري بمكونات عالية الكفاءة.

بالاضافة الى العمل على جذب خطوط ملاحية وإعادة مصر الى مكانتها الرائدة فى النقل البحرى على المستوى الإقليمي والعالمي، من خلال ربط الموانئ بوسائل النقل المتعدد الوسائط، ما يسهم في توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.

شارك في المؤتمر وفد من وزارة النقل، يضم اللواء مصطفى الديب مستشار الوزارة للنقل البحري، واللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، والسفير محمود علام مستشار وزارة النقل للتعاون الدولي.