يجنى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ثمار القرارات الخاطئة التي اتخذتها إدارة النادي مع لجنة الكرة والجهاز الفني للفريق برحيل نجمه عبدالله السعيد على خلفية توقيعه لنادي الزمالك ومن قبله رحيل الخماسي عماد متعب ومؤمن زكريا وعمرو بركات وصالح جمعه وحسين السيد للاغتراف بالدوري السعودي الممتاز وليس الاحتراف علي حساب ومصلحة فريق الكرة بالنادي والذي عاد بالسلب والنتائج العكسية بالخروج المبكر من بطولة كأس مصر علي يد فريق الأسيوطي حديث العهد بالدوري الممتاز وهزائمه في دوري أبطال إفريقيا بدور المجموعات واقترابه من توديع البطولة الإفريقية الكبيرة بسبب العشوائية في التعامل مع فريق كرة القدم .

هزيمة النادي الأهلي أمام فريق مثل كمبالا سيتي الاوغندي بدور المجموعات يزيد من أوجاع جماهيره عقب الخروج المهين من الكأس المحلية علي يد الأسيوطي وجعل معظم جماهير القلعة الحمراء تنادي بالتغيير ورحيل حسام البدري بات مطلباً شعبياً وجماهيرياً بعد تراجع مستوى ونتائج لاعبي الفريق الأول خلال الفترة الماضية .

التغيير في منظومة كرة القدم بالنادي الأهلي مطلوب واجباري واجب النفاذ لإنقاذ كيان وتاريخ كبير سطره الكبار من الأجيال السابقة علي مر العصور وذلك بعد حالة التبلد واللامبالاة التي ضربت الفريق مع حسام البدري منذ مباراة القمة الأخيرة أمام الزمالك والأحمر يعاني الانهيار الكامل فنياً وبدنياً .

تفتيت الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بحثا لهم عن فرصة لعدم الرحيل والتمسك ببقاءهم لم يأتي بالقرار الصائب على الإطلاق فلم يكن البديل بنفس المستوى وهو ما جعل الفريق يتجرع الهزائم التى أشعلت غضب جماهيره ومحبيه في الشرق والغرب مرددين لابد من التغيير في الجهاز الفني ورحيل حسام البدري .