"دواعش الأسعار".. كيف نجح الجيش في حل أزمة ارتفاع الأسعار بـ "سيناء"؟
السبت 19/مايو/2018 - 10:35 ص
نور محمود
طباعة
* تجار في العريش والشيخ زويد رفعوا الأسعار إلى ثلاثة أضعاف
*وحملات تموينية وسيارات الجيش تجوب الأسواق
*ضباط الجيش والشرطة في الكمائن طالبوا أهالي العريش بإبلاغهم باسم أي تاجر يرفع الأسعار
ليس "الدواعش" فقط والمتطرفين، هم الذين توجه قوات الجيش المصري رصاصات أسلحتهم، لكن هناك "دواعش" آخرين نجح بالتزامن مع ضرب العناصر الإرهابية في دحرهم، وهم مافيا رفع الأسعار في الأسواق في مدن العريش والشيخ زويد وبئر العبد، والتي تعرضت لنقص في السلع الأساسية والغذائية، مع بدء العملية الشاملة "سيناء 2018".
ورصدت "بوابة المواطن" من أقوال أهالي شمال سيناء، نجاح الجيش والشرطة والتموين في مواجهة ارتفاع الأسعار وتوفير السلع، بعد تعرضهم لأزمة نقص السلع من خضار وفاكهة وسلع أخرى كالزيت والسكر والأرز وغيرهم، تزامنا مع بدء العملية الشاملة، بسبب استغلال التجار للنقص السلع ورفع أسعارها إلى ثلاثة أضعاف لكل سلعة.
الأزمة بدأت منذ أشهر لكنها تلاشت الشهر الأخير، قالت سهر من مدينة العريش، مضيفة أن تجار السلع الغذائية الذي ينتمي بعضهم لمدينة العريش وسيناء وآخرين من خارج سيناء يتاجرون بدماء أهلهم، وأنهم لا يقلون عن الإرهابي الذي يقتل بالرصاص.
*وحملات تموينية وسيارات الجيش تجوب الأسواق
*ضباط الجيش والشرطة في الكمائن طالبوا أهالي العريش بإبلاغهم باسم أي تاجر يرفع الأسعار
ليس "الدواعش" فقط والمتطرفين، هم الذين توجه قوات الجيش المصري رصاصات أسلحتهم، لكن هناك "دواعش" آخرين نجح بالتزامن مع ضرب العناصر الإرهابية في دحرهم، وهم مافيا رفع الأسعار في الأسواق في مدن العريش والشيخ زويد وبئر العبد، والتي تعرضت لنقص في السلع الأساسية والغذائية، مع بدء العملية الشاملة "سيناء 2018".
ورصدت "بوابة المواطن" من أقوال أهالي شمال سيناء، نجاح الجيش والشرطة والتموين في مواجهة ارتفاع الأسعار وتوفير السلع، بعد تعرضهم لأزمة نقص السلع من خضار وفاكهة وسلع أخرى كالزيت والسكر والأرز وغيرهم، تزامنا مع بدء العملية الشاملة، بسبب استغلال التجار للنقص السلع ورفع أسعارها إلى ثلاثة أضعاف لكل سلعة.
الأزمة بدأت منذ أشهر لكنها تلاشت الشهر الأخير، قالت سهر من مدينة العريش، مضيفة أن تجار السلع الغذائية الذي ينتمي بعضهم لمدينة العريش وسيناء وآخرين من خارج سيناء يتاجرون بدماء أهلهم، وأنهم لا يقلون عن الإرهابي الذي يقتل بالرصاص.
الأسعار فى سيناء
4 أسواق رئيسية
وأضافت سهر من العريش، أن هناك 4 أسواق رئيسية في مدينة العريش وهي سوق المساعيد وسوق المركز في قلب المدينة وسوق في منطقة القرماني وسوق الضاحية، موضحة أن التجار في تلك الأسواق يتلاعبون بالمواطنين بصورة كبيرة جدا.
ارتفاع الأسعار
ارتفاع شديد فى الأسعار
وأضافت "الأسعار الطاق أربعة، السلعة التي يبلغ سعرها جنيه يبيعها التجار بـ 5 جنيهات، والسلع التي يبلغ سعرها 7 أو 8 جنيه تُباع بـ 20 و30 جنيه، موضحة بمثال أن علبة نيدو الأطفال يبيعها التجار بأسعار تتراوح من 45 إلى 50 جنيها، وأن كل التجار يتلاعبون بدم الأهالي عدا تاجرين أو ثلاثة.
وبسؤالها عن الرقابة، قالت إن من تطوله الجهات الرقابية يتعرض لعقوبات مشددة، موضحة أن ضباط الجيش والشرطة في الكمائن طالبوا أهالي العريش بإبلاغهم باسم أي تاجر يرفع الأسعار، مشيرة إلى تعرض تاجر للسجن ووزعت بضاعته على المواطنين بـ "بلاش" بعد إبلاغ الجهات المسئولة.
احتكار السلع
الأهالى يساعدون فى تفشى ظاهرة احتكار التجار
وأشارت إلى أن أهالي سيناء يساعدون في زيادة تفشي احتكار التجار وتلاعبهم، لأنهم يشترون السلع بهذه الأسعار المرتفعة، مؤكدة أن سيارات الجملة تجوب الشوارع، والمحلات ممتلئة بالسلع في حي السلايمة كمثال، إلا أن الأسعار مرتفعة جدا، فسعر كيس اللبن نصف كيلو وصل إلى 22 جنيها، وعلبة التونة بـ 28 جنيها، وأن كل تاجر له تسعيرته الخاصة.
وقال نصر صبري من مدينة العريش، أن أحد التجار في سوق المركز خزن الخضار في محل خلفي لمحله، وبعد مرور بعض الوقت أخرج الخضار وباعها لـ "الحبايب" وبأسعار مرتفعة جدا، فكيلو الليمون بـ 60 جنيه، والثوم بـ 30 جنيه، مؤكدا أن هذا التاجر نفسه رفض البيع له في باكر صباح اليوم ذاته.
وأشارت إلى أن أهالي سيناء يساعدون في زيادة تفشي احتكار التجار وتلاعبهم، لأنهم يشترون السلع بهذه الأسعار المرتفعة، مؤكدة أن سيارات الجملة تجوب الشوارع، والمحلات ممتلئة بالسلع في حي السلايمة كمثال، إلا أن الأسعار مرتفعة جدا، فسعر كيس اللبن نصف كيلو وصل إلى 22 جنيها، وعلبة التونة بـ 28 جنيها، وأن كل تاجر له تسعيرته الخاصة.
وقال نصر صبري من مدينة العريش، أن أحد التجار في سوق المركز خزن الخضار في محل خلفي لمحله، وبعد مرور بعض الوقت أخرج الخضار وباعها لـ "الحبايب" وبأسعار مرتفعة جدا، فكيلو الليمون بـ 60 جنيه، والثوم بـ 30 جنيه، مؤكدا أن هذا التاجر نفسه رفض البيع له في باكر صباح اليوم ذاته.
أسواق العريش
فوضى فى الأسواق
سامح البيطار أحد أبناء العريش والمتابعين لأزمة الخضار، قال إنه بعد اختفاء السلع من أسواق العريش وخصوصا الأغذية والخضروات والبيض والألبان والجبن بالعاصمة العريش سادت حالة من الفوضى كافة الأسواق بسبب طريقة التوزيع واحتكار بعض التجار للسلع.
وأكد البيطار، إرسال بعض الشاحنات المحملة بالأغذية إلى العريش، ولكن بدلا من نزولها إلى الأسواق وزعت على عدد بعينه من التجار دون غيرهم، ويقوم التجار بوضع كميات بسيطة جدا من الخضروات في أكياس بلاستيك وبيعها للمواطنين بأضعاف أسعارها الحقيقية، ويضطر المواطنين للشراء تحت ضغوط الحاجة وقلة المتاح من هذه السلع والبضائع والعوز الشديد لها في غياب أي رقابة تموينية علي الأسواق.
الجيش المصرى
القوات المسلحة تقف
وواصلت سيارات جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، توفير السلع الأساسية والمواد التموينية وألبان الأطفال للمواطنين في مختلف مراكز ومدن محافظة شمال سيناء، بأسعار مخفضة.
وأكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، في تصريحات سابقة، أن جهاز الخدمة الوطنية يبيع المنتجات الغذائية من "لحوم، دواجن، عدس، زيت، سكر، أرز، مكرونة، دقيق، شاى، سمنة، الجبن بأنواعه، بصل، طماطم، برتقال، بسلة، بطاطس، خيار"، بجانب ألبان الأطفال بأسعار مخفضة بمختلف الأحياء والتجمعات.
وأشاد المواطنون بدور أجهزة الدولة ممثلة فى القوات المسلحة ومحافظة شمال سيناء في تخفيف حدة الأزمة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المحافظة، والعمل على توفير احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة.
