المواطن

عاجل
بالفيديو.. قيادات فلسطينية تدعو لمواجهة تحركات منظمة سينيما من أجل السلام  مستشار الديوان الملكي السعودي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يهنئ النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب لانتخابها رئيسًا مشاركًا للمبادرة العالمية لشباب البرلمانيين Global Young MP Initiative التابع جميلات توب موديل يؤكدن: شواطئ الغردقة هي الأجمل في العالم حبيبة الشاعر: اهتمام إعلامي دولي بالمسابقة.. والفعاليات دعاية قوية للسياحة المصرية باحثون صينيون يعلنون نجاح طريقة جديدة لعلاج سرطان الكبد* وزير التجارة والصناعة يلتقي محافظ بورسعيد لبحث تعزيز الأنشطة الصناعية والاستثمارية بالمحافظة من نجمه في فاشون لي نجمه في الاعلام رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك في اليوم الدولي للعيش معا بسلام " أؤكد من جديد على رفض الحروب وويلاتها ورفض واستبعاد النزاع المسلح كوسيلة لتسوية الخلافات بين الدول صادر عن الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية السر في التطوير..محافظ البحر الأحمر: اختيار الغردقة كثالث أفضل وجهة سياحية شهادة نجاح عالمية لمصر رئيس الوزراء يتفقد أعمال التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الأساطير الأُخرَوِية" إصدار جديد من سلسلة "مراصد" بمكتبة الإسكندرية

الأحد 20/مايو/2018 - 11:28 ص
أحمد سعيد
طباعة
أصدرت وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية العدد الخامس والأربعون من سلسلة "مراصد" بعنوان "الأساطير الأُخرَوِيَّةُ العربية: من الإهمال والإخمال الديني، إلى سُؤال الشرعية الأدبية الأسطورية"، للدكتور جعفر ابن الحاجّ السلمي، الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة بجامعة عبد المالك السعدي، تطوان، المغرب.

وتلقي الدراسة الضوء على الأسطورة العربية من حيث كونها نوع أدبي بالغ الغنى لم يتطرق إليه العديدين بالدراسة والبحث، ويركز الكاتب في دراسته على الأساطير الأخروية، تحديدًا لكونها من أبرز أنواع الأساطير المهملة.

ويعرف الكاتب الأساطير الأخروية على أنها تلك التي تتنبأ بما سيقع في آخر الزمان أو الدار الآخرة بتعبير المسلمين، وهي كل حَكيٍ أَو سَردٍ مُقَدَّسٍ تَضَمَّنَ أَحداثًا خارَقَةً لِلعادَة ووضعت في شكل أحاديث منسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام، ويرجع الكاتب سبب الإهمال الذي لحق بالأسطورة الأخروية نظرًا لعدم اعتراف غالبية علماء السنة الحاليين بصحتها دينيًا، كما أنها غير معترف لها بصفة الأدبية عند ناقدي ومنظري الأدب نظرًا لوضع الأسطورة اليونانية موضع النموذج والذي أدى لعدم تقبل بعض الباحثين خصوصية الأسطورة العربية.

ويحاول الكاتب في هذه الدراسة اثبات أدبية الأساطير الأخروية، وأنها تستحق البحث والتحليل من منظور علم الأدب عامة ونظرية السرد خصيصًا، ويعتمد الكاتب في دراسته على مدونات الأحاديث الموضوعة في القرون الهجرية الأولي والتي جمعها المحدثون السنيون معتمدًا بشكل كبير على كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد كمرجع أساسي، والذي يحتوي على 2004 نص مروي عن رسول الله مسند بأسانيد ضعيفة أو موضوعة، مما أدى لإعراض علماء الدين عنه نظرًا لعدم قدسيته الدينية.

ويشير الكاتب إلى الارتباط الوثيق بين بداية تشكل الأساطير العربية وطبيعة الثقافة الشفوية القائمة آنذاك والمعتمدة على الرواية الفردية للنصوص المقدسة مما يتيح المجال للبس والافتعال والذي تصدي له على مدار التاريخ الإسلامي علماء جهابذة حالوا دون تزييف النصوص الدينية.

ويري الكاتب أن سبب انتشار هذه النصوص الدينية الأدبية وجود فئة مثقفة عالمة رفضت الثقافة الإسلامية وأرادت تمييع جوهرها بخلطها بأحاديث مشتبهه وعرفوا ب "الزنادقة"، إلى جانب فئة الوعاظ التي ساعدت على نشر هذه النصوص الأدبية، لا لأسباب ايديولوجية معادية ولكن لتسهيل تواصلهم مع العامة لكسب العيش.

وينتقل الكاتب لبحث الموقف السني من مدونات الأساطير الأخروية ككتاب الفتن لنعيم بن حماد، والذي لم يعتبره مؤرخو عصره من الزنادقة بل التمسوا له المعاذير رغم ضعف رواياته، ولكنهم انكروا على هذه الأساطير عدم وجود إسناد أو أصل لها واعتبروا شأنها من شان المراسيل.

ثم يحاول الكاتب إثبات أدبية الأساطير الأخروية وامكانية دراستها من خلال نظرية السرد، مستندا إلى ثلاث خصائص رئيسية للأساطير، الخصيصة الأولى: التزييف؛ حيث إن الأساطير معترف بأنها مفتعلة، الخصيصة الثانية هي المحال؛ والتي جعلها ابن الجوزي مقياس لفرز سنة الرسول، مستندًا في ذلك إلى حديث الرسول (ًص) "عليكم بسنتي" والمحال ليس من سنته، والخصيصة الثالثة هي التأريخ، وهو ما لم يأتي به معظم الأساطير بل قامت على التبشير بأحاديث مستقبلية.

ويشير الكاتب إلى أن فكرة فساد الزمان تمثل فكرة مركزية في الثقافة الإسلامية تقتضي أن زمن النبوة والسلف الصالح هو أفضل الأزمنة ثم تكثر بعد ذلك الفتن، ويرى الكاتب أن الأساطير الأخروية الأدبية جاءت لتفند هذه الفتن والبلايا التي ستقع على الأمة حتى قيام الساعة.

وفي نهاية الدراسة يؤكد الكاتب على أن مجهودات العلماء الأوائل في تصنيف الأحاديث النبوية إلى قوية وضعيفة وموضوعة أدى إلى توقف إنتاج الأساطير الأخروية ابتداء من القرن الثالث الهجري، إلا أن بوار هذا الجنس الأسطوري أدى إلى ظهور أساطير أخري سميت الجَفرِيَّةِ الحِدثانِيَّة وهو جنس متفرع من الأساطير الأخروية ولكنه متطور عنه.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads