"رقص وشربات بالاغماءات مع البكاء".. أبرز مشاهد الثانوية العامة في السينما
الخميس 07/يونيو/2018 - 03:07 م
مريم مرتضى
طباعة
تُعتبر الثانوية العامة شبح يؤرق البيوت المصرية، إذ يسود المنزل الذي يوجد به طالب ثانوية عامة أجواء من التوتر والقلق، ومع بدء الامتحانات يبدء الموسم السنوي لمعسكرات المعاناة عند أولياء الأمور، حيث تبدأ البيوت المصرية في تجهيزات تشبه دخول المعارك الحربية، فتتغير الخريطة الاجتماعية والنفسية لتلك الأسرة التي يدرس أحد أبنائها في الثانوية، فتقل الزيارات العائلية ويُغلق التلفاز، ويستمر القلق إلى حين يوم إعلان النتيجة، ويبدأ الطالب في توقع السيناريوهات السيئة والجيدة معًا، يتصبب عرقًا ويدعو الله أن يبيت ليلته تلك والزغاريد تصدح في أرجاء منزله محاولًا تناسي السيناريو السيئ الذي قد يقوده إلى "علقة ساخنة" على يد الأب.
ونظراً لأن دور الدراما هو نقل معاناة المصريين على الشاشات، تستعرض لكم "بوابة المواطن" أشهر الأعمال الفنية التي تناولت معاناة طلاب الثانوية العامة في محتواها.
"مدرسة المشاغبين".. الطالب المهمل
تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية،ولكنهم لا يهتمون بالتعليم كثيرًا، ويتسببوا في العديد من المشاكل لمدرسي المدرسة جراء استهتارهم الشديد، مما يدفع ناظر المدرسة بإرسال معلمة جديدة لهم التي تحاول أن تتبنى منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين.
تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية،ولكنهم لا يهتمون بالتعليم كثيرًا، ويتسببوا في العديد من المشاكل لمدرسي المدرسة جراء استهتارهم الشديد، مما يدفع ناظر المدرسة بإرسال معلمة جديدة لهم التي تحاول أن تتبنى منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين.
"إسماعيلية رايح جاي".. زغاريد وشربات
أظهر الفيلم صورة لطالب ثانوية عامة يوم إعلان النتيجة، فنرى "هيما" الذي جسد شخصيته "محمد فؤاد" جالسًا على رصيف مدرسته مترقبًا في قلق لحظة الإعلان عن النتيجة، ويوضح الفيلم مدى تمكن القلق من الطالب لدرجة أنه أقسم ألا يعود لمنزله في حال رسوبه، ولكن تأتي النتيجة بالنجاح فيذهب جريًا إلى منزله، ونرى مشاهد احتفال أسرته بالنجاح بالزغاريد وتوزيع الشربات على الجيران.
أظهر الفيلم صورة لطالب ثانوية عامة يوم إعلان النتيجة، فنرى "هيما" الذي جسد شخصيته "محمد فؤاد" جالسًا على رصيف مدرسته مترقبًا في قلق لحظة الإعلان عن النتيجة، ويوضح الفيلم مدى تمكن القلق من الطالب لدرجة أنه أقسم ألا يعود لمنزله في حال رسوبه، ولكن تأتي النتيجة بالنجاح فيذهب جريًا إلى منزله، ونرى مشاهد احتفال أسرته بالنجاح بالزغاريد وتوزيع الشربات على الجيران.
"صعيدي في الجامعة الأمريكية".. رقص على المزمار
يُعد فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، من أبرز الأفلام التي اعتمدت في حبكتها الدرامية على الثانوية العامة، حيث نرى الطالب "خلف الدهشوري خلف"، والذي جسد شخصيته محمد هنيدي، وهو يحصل على مجموع عالي في الثانوية العامة، ويحصد المركز الأول على محافظته، ونرى كيف استقبلته الأسرة والجيران بالزغاريد والرقص على المزمار، ويوضح الفيلم أن مجموعه قد أهله للحصول على منحة تفوق بالجامعة الأمريكية.
يُعد فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، من أبرز الأفلام التي اعتمدت في حبكتها الدرامية على الثانوية العامة، حيث نرى الطالب "خلف الدهشوري خلف"، والذي جسد شخصيته محمد هنيدي، وهو يحصل على مجموع عالي في الثانوية العامة، ويحصد المركز الأول على محافظته، ونرى كيف استقبلته الأسرة والجيران بالزغاريد والرقص على المزمار، ويوضح الفيلم أن مجموعه قد أهله للحصول على منحة تفوق بالجامعة الأمريكية.
"بحب السيما".. بكاء
تناول فيلم "بحب السيما"، أزمة نتيجة الثانوية العامة في البيوت المصرية، وذلك من خلال شخصية "نبيل" التي جسدها الفنان "رياض جوهر"، والذي حصل على مجموع منخفض في الثانوية العامة لا يؤهله إلا لدخول كلية الزراعة، فينهمر في البكاء ويصاب بحالة من الإحباط، ويقرر ترك الدراسة والسفر إلى الخارج.
تناول فيلم "بحب السيما"، أزمة نتيجة الثانوية العامة في البيوت المصرية، وذلك من خلال شخصية "نبيل" التي جسدها الفنان "رياض جوهر"، والذي حصل على مجموع منخفض في الثانوية العامة لا يؤهله إلا لدخول كلية الزراعة، فينهمر في البكاء ويصاب بحالة من الإحباط، ويقرر ترك الدراسة والسفر إلى الخارج.
"لخمة راس".. إغماءات
تناول فيلم "لخمة راس"، لحظة استقبال طلاب الثانوية العامة للنتيجة، في مشهد كوميدي معبر عن واقع الطلاب الأليم يوم إعلان النتيجة، وفي الفيلم تم إعلان النتيجة على لسان مسئول بالوزارة، فتحدث الإغماءات بين الطلاب ويتعالى الصراخ، ونرى بطل الفيلم "ويكا" الذي يجسد شخصيته "أحمد رزق" وهو يحصد مجموع 50%، ويقرر الالتحاق بكلية الشرطة، ولكنه يفشل في ذلك.
تناول فيلم "لخمة راس"، لحظة استقبال طلاب الثانوية العامة للنتيجة، في مشهد كوميدي معبر عن واقع الطلاب الأليم يوم إعلان النتيجة، وفي الفيلم تم إعلان النتيجة على لسان مسئول بالوزارة، فتحدث الإغماءات بين الطلاب ويتعالى الصراخ، ونرى بطل الفيلم "ويكا" الذي يجسد شخصيته "أحمد رزق" وهو يحصد مجموع 50%، ويقرر الالتحاق بكلية الشرطة، ولكنه يفشل في ذلك.
"الثلاثة يشتغلونها".. صدمة التفوق
جسدت الفنانة ياسمين عبد العزيز في فيلم "الثلاثة يشتغلونها" شخصية الطالبة "نجيبة"، الأولى على الجمهورية في الثانوية العامة، والتي حصلت على مجموع 101% في الثانوية العامة، وصور الفيلم لحظة إعلان النتيجة في مشهد كوميدي يوضح صدمة الطالبة وأسرتها من مجموعها، ولكن تسود بعد ذلك أجواء الاحتفال مع الجيران.
"EUC" .. الباب الخلفي لكليات القمة
يُعتبر هذا الفيلم هو الوحيد الذي ناقش مشكلة طلاب الثانوية العامة ومشكلة التنسيق الجامعي، حيث تدور قصة الفيلم حول وجود طلاب بالثانوية العامة كانت درجات مجموعهم لا تكفي للانضمام إلى كليات القمة، ففكر أحدهم في خدعة لكي يتجنب المشاكل مع عائلته بأن يقول لهم أن هناك جامعة خاصة جديدة سوف يقوم بالتقدم إليها لأن والد صديقه هو صاحب الجامعة، وتبدأ الكذبة في الانتشار ونرى فكرة الباب الخلفي لكليات القمة والتحايل على المجموع.
جسدت الفنانة ياسمين عبد العزيز في فيلم "الثلاثة يشتغلونها" شخصية الطالبة "نجيبة"، الأولى على الجمهورية في الثانوية العامة، والتي حصلت على مجموع 101% في الثانوية العامة، وصور الفيلم لحظة إعلان النتيجة في مشهد كوميدي يوضح صدمة الطالبة وأسرتها من مجموعها، ولكن تسود بعد ذلك أجواء الاحتفال مع الجيران.
"EUC" .. الباب الخلفي لكليات القمة
يُعتبر هذا الفيلم هو الوحيد الذي ناقش مشكلة طلاب الثانوية العامة ومشكلة التنسيق الجامعي، حيث تدور قصة الفيلم حول وجود طلاب بالثانوية العامة كانت درجات مجموعهم لا تكفي للانضمام إلى كليات القمة، ففكر أحدهم في خدعة لكي يتجنب المشاكل مع عائلته بأن يقول لهم أن هناك جامعة خاصة جديدة سوف يقوم بالتقدم إليها لأن والد صديقه هو صاحب الجامعة، وتبدأ الكذبة في الانتشار ونرى فكرة الباب الخلفي لكليات القمة والتحايل على المجموع.
