المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

المسجد الأقصى بين المقاومة والمساومة .. أربعون عامًا من الانتهاكات

السبت 09/يونيو/2018 - 03:58 ص
محمد فوزي
طباعة
شهدت مدينة القدس العديد من الانتهاكات والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وتمثل بما أقدمت عليه أمريكا من نقل سفارتها للقدس، وما أعقب ذلك من استشهاد العشرات من الفلسطينيين، الذين لن يترددوا عن نصرة المسجد الأقصى.

ويعمل الاحتلال الإسرائيلي علي الاستفادة من الضوء الأخضر الأمريكي لرفع حدة التهويد الذي يستهدف المدينة المحتلة، وأقرت حكومة الاحتلال عددًا من المشروعات التي تستهدف تمويل حفريات أثرية أسفل الأقصى، وإقرار ميزانية ضخمة لفرض سيطرة الاحتلال على القدس.

ونستعرض في هذا التقرير، أهم هذه الانتهاكات، وفق ما ورد في تقارير صحفية، وفي تقارير حقوقية وثقتها مؤسسة القدس الدولية. 

وعقب احتلال القدس ومن ضمنها المسجد الأقصى عاد 1967، استولت سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، وهو أحد الأبواب العشرة المفتوحة في المسجد الأقصى، ويقع في أقصى زاويته الغربية الجنوبية، ويخصص هذا الباب اليوم لدخول السياح إلى المسجد الأقصى وكذلك لاقتحامات المستوطنين له، وتتحكم الشرطة الإسرائيلية فيه تحكمًا كاملًا.

في 21 أغسطس من العام 1969، قام الصهيوني دينس روهن، بإشعال النيران في الجامع القبلي أحد مصليات المسجد الأقصى، وأتى الحريق حينها على منبر صلاح الدين الأيوبي، ومحراب زكريا ومسجد عمر، وتضررت 3 من أروقة الجامع وسقف الجهة الشرقية له.

وشهد المسجد الأقصى خلال الثمانينات محاولات عديدة من مجموعات استيطانية لتنفيذ مجازر فيه أو تفجير قبة الصخرة، وفي 1982 حاولت إحدى المجموعات السرية اليهودية تفجير مصلى قبة الصخرة، ولكن هذه الخطة أفشلت عندما تم اكتشاف المتفجرات قبل انفجارها، وفي نفس العام نجح أحد المتطرفين اليهود في اقتحام مصلى قبة الصخرة، وأطلق النار على الموجودين، فقتل فلسطينيين اثنين.

وفي 1984 أعلن عن كشف خلية سرية في سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، كانت تخطط لقصف المسجد الأقصى من الجو.

وشهدت سنوات التسعينات تصعيدًا آخر ضد الوجود العربي والإسلامي في الأقصى، فقد احتشد الفلسطينيون في أكتوبر 1990 في المسجد لصد المستوطنين الذين أعلنوا عن نيتهم وضع حجز الأساس لبناء الهيكل الثالث داخل المسجد، وفتحت الشرطة نيرانها على الفلسطينيين بكثافة، فقتل حينها 21 فلسطينيًا. فيما بعد عرفت هذه الجريمة بمذبحة الأقصى الأولى.

أما مذبحة الأقصى الثانية، فقد اندلعت في 25 سبتمبر 1996 عندما أعلن عن فتح نفق في محيط المسجد الأقصى، وقد اندلعت على إثر ذلك هبة النفق، قتل فيها 63 فلسطينيًا.

أما في 2000، فقد اندلعت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية من قلب المسجد الأقصى، عندما اقتحم اريئيل شارون الذي كان في حينها رئيس المعارضة في الكنيست ممثلًا حزب الليكود.

وعملت إسرائيل منذ بداية الألفية الثالثة على تكثيف مخططاتها حول المسجد الأقصى وفي محيطه.

فحسب تقارير مؤسسة القدس الدولية، يعتبر عام 2010 المنعطف الأخطر نحو شروع اليهود ببناء المعالم اليهودية الضخمة في محيط الأقصى، فقد افتتح في العام 2010 “كنيس الخراب” وهو أكبر كنيس في البلدة القديمة ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن المسجد.

يعتبر عام 2015 منعطفًا خطيرًا آخر فيما يتعلق بالاعتداء على المسجد الأقصى، باعتباره العام الذي شهد أشرس محاولة إسرائيلية لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني على المسجد.

وفي عام 2016 وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الماضي ما يقارب 14 ألف مستوطنا، في حين كانوا في العام 2009 ما يقارب 5600 مستوطنًا، أي أنهم ازدادوا خلال 7 أعوام بنسبة 148%.

و شهد عام 2016 ارتفاعًا واضحًا في عدد المستهدفين من أبناء القدس والداخل ممن يواظبون على الصلاة في المسجد الأقصى أو يعملون كحراس وسدنة له، فقد بلغ عدد من تلقوا أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى ما يقارب 258 فلسطينيًا منهم 23 سيدة و11 من موظفي دائرة الأوقاف، وتراوحت فترات الإبعاد ما بين 3 أيام و6 شهور.

وقد تصاعد في السنوات الأخيرة تبني وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي لمشاريع اقتحام المستوطنين للمسجد، فقد شارك أعضاء كنيست ووزراء في اقتحام المسجد على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة، كما استضاف الكنيست خلال 2016 مؤتمرًا برعاية جمعيات “الهيكل” الإسرائيلية.

الحفريات: حسب تقرير مؤسسة القدس الدولية 2016، فقد وصل عدد الحفريات في محيط المسجد الأقصى 63 حفرية متوزعة على الجهات الأربعة في محيط الأقصى.

ومن أخطر تلك الحفريات النفق الذي افتتح في 2016 بحضور ميري ريجيف، وزيرة الثقافة الإسرائيلية ونير بركات، رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس، والذي يمتد من عين سلوان جنوبًا ويصل إلى الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى.

إغلاق المسجد ومنع الصلاة فيه، في سابقة هي الأولى من نوعها، أغلقت إسرائيل المسجد، ومنعت الصلاة فيه، يومي الجمعة والسبت 14 و15 يوليو عام 2016، بذريعة وقوع عملية إطلاق نار، نفذها 3 فلسطينيين، وأسفرت عن مقتلهم، ومقتل شرطيين إسرائيليين اثنين.

وأعقب ذلك قرار الحكومة تركيب بوابات فحص الكترونية على مداخل المسجد، لكن القيادات الدينية في المدينة رفضتها، ودعت المواطنين إلى عدم المرور عبرها، وأداء الصلوات في الشوارع المحيطة بالمسجد، لحين إزالتها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads