تمكنت ليبيا، من لفت أنظار العالم أجمع بسبب الانتصارات التي حققها الجيش الليبي، على مختلف موانيء النفط الليبية، ويمكن القول بأن المشير خليفة حفتر، قد وعد وأوفي.

ساعة الصفر
وفقا لما نوهت عنه "إندبندنت"، البريطانية فقد أعلن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، اليوم الخميس، عن ساعة الصفر، التي سيتم خلالها التحرك من أجل تحرير منطقة الهلال النفطي، من قبضة الجماعات الإرهابية، والتي هاجمت الموانئ والحقول، وهو ما جاء في الكلمة، التي وجهها لقوات الجيش الليبي عبر أجهزة اللاسلكي أثناء تواجده في غرفة العمليات الرئيسية.

ووفقا للصحيفة البريطانية فقد قال حفتر: "الآن تدق الساعة ليتوج لها في كل الآفاق معلنة انطلاق الاجتياح المقدس لتطهير الأرض واسترداد الحق".

وأصدر المشير خليفة حفتر، أوامره للقوات المسلحة بالتقدم، قائلاً: "تقدموا أيها الأبطال فعين الله التي لا تنام ترعاكم"، مستذكرًا بالآية القرآنية الكريمة "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"، مضيفاً أن "ستكون دقات هذه الساعة بشرى بالنصر المؤزر من عند الله، ويكون النصر تذكيرًا بكفاح الأجداد حين نادى الحق حي على الجهاد".

السيطرة عىل موانيء النفط الليبية
أفادت "رويترز" البريطانية، الآن، عن تمكن الجيش الليبي، من فرض سيطرته على موانئ النفط، واستعادة السيطرة على ميناء السدرة النفطي.

ووفقًا لما ورد، فقد تمكنت قوات الجيش الليبي، من فرض السيطرة على موانئ لانوف للنفط.

الأوضاع في غزة
أعرب المحلل العسكري بصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، يوأف ليمور، صباح اليوم الخميس، عن رؤيته، حيث نوه أن حركة حماس تعتقد أن الجيش الإسرائيلي، يخشى الدخول في مواجهة ضدها أو حرب جديدة أمامها في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إقدام إسرائيل على إحتلال غزة سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا داع لها.

وقال المحلل الإسرائيلي، إن هذا الاعتقاد، هو الذي دفع حماس لتصعيد ردودها تجاه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ليلة أمس.

وبحسب المحلل الإسرائيلي، فإن هذا التفكير، قد يدفع حماس للمزيد من التصعيد في ردودها، الأمر الذي قد يترتب عليه اندلاع حربا جديدة ضدها بغزة.

ميركل وشؤون اللاجئين السوريين
نوهت "جارديان" البريطانية، اليوم الخميس، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي وصلت ليل الأربعاء إلى الأردن، تنوي عمل محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، في عمان تتناول خلالها أهم الأوضاع والتطورات في الشرق الأوسط، كما أنها تنوي المغادرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد عصر اليوم الخميس.

وذكرت الصحيفة، أن ميركل ستبحث مع الملك الأردني "التطورات الراهنة، على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب بحث سبل التعاون والشراكة بين البلدين.

وستلتقي ميركل كذلك بعدد من الجنود الألمان المتمركزين في المملكة في إطار عمليات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

بوتين يطالب الأمم المتحدة بالزعامة
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على استعداد بلاده، لمواصلة العمل البناء، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددا على أن الأمم المتحدة لها دور كبير في مواجهة محتلف الأزمات في المنطقة، مع البحث عن سبل لحلها.

وقال بوتين، خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في الكرملين: "إننا نعتبر أن الأمم المتحدة تمثل منصة متكاملة وحيدة، ويشكل ميثاق هذه المنظمة أساسا للقانون الدولي الحديث"، مضيفا: "إن الأمم المتحدة تلعب دورا فريدا من نوعه تماما كآلية شاملة لحل الأزمات في الشؤون الدولية".

ونوه بوتين خلال كلمته عن المنصب الذي من المقرر، أن تناله بلده خلال الشهر الجاري، وهو رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معربا عن أمله في أن "يكون العمل المشترك متكاملا وأن يسير بصورة بناءة"، على حد قوله، مشيرا إلى أن روسيا طالما دعت الأمم المتحدة لتولي الزعامة عالميا في ساحة الشؤون الدولية. 

من جانبه، أكد الأمين العالم للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش أنه يعتبر روسيا، بمثابة "عنصرا لا بديل له" في إنشاء العالم الجديد متعدد الأقطاب.

وأشار جوتيريش، خلال لقائه بوتين، إلى أن روسيا تعتبر إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة، وأضاف مع ذلك: "لكننا نركز حاليا اهتمامنا على روسيا باعتبارها عنصرا لا بديل لها في إنشاء العالم الجديد متعدد الأقطاب والمراكز". 

وأستطرد جوتيريش في كلمته ليقول:"الوقت الحالي ليس سهلا بالنسبة للأمم المتحدة"، وتابع مبينا: "لقد انتهت الحرب الباردة، وشهدنا فترة وجيزة للعالم ذي القطب الواحد، والآن نحاول بنشاط إيجاد هيكل جديد للعالم متعدد الأقطاب بآليات مناسبة للإدارة".