وأشار محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلي أن قطر هي الدولة الوحيدة التي ردت بإيجابية على دعوة الكويت، وأرسلنا ردنا منذ نحو 3 أسابيع، في حين لم ترد الدول الأخرى" وأضاف " نحن نرى أن الحل سيأتي من خلال حوار سلمي وليس من خلال فرض أشياء أو استعمال استراتيجيات أخرى عديمة الجدوى، نعتقد أن الجميع خاسر في هذه الأزمة".

وأكد وزير خارجية قطر، أن دول مجلس التعاون الخليجي تتفتت مما يهدد أمن واستقرار المنطقة، في ظل تجاهل دول المقاطعة للتهديد الامني المحيط بها.

من جهتها، أعربت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، عن دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الوساطة التي تبذلها الكويت في حل الأزمة الخليجية.

وقطعت كل من السعودية ومصر والبحرين والامارات، علاقتهم مع قطر وقاموا بفرض بعض العقوبات عليها منذ يونيو 2017 بحجة دعم قطر للإرهاب في المنطقة وهو ما تنفيه قطر بشدة وتدعي ان دول المقاطعة تريد سلبها ارادتها السياسية.