قالت الباحثة ريم يحيى، إنها تعرضت أثناء ولادتها لخطأ طبي تسبب لها في نوع من الإعاقة، ولكنها تحدت إعاقتها، وأصرت على التعلم والدراسة رغم الظروف الصعبة الكثيرة التي واجهتها، مشيرة إلى أن والدتها اختارت أن تدرس من المنزل وتذهب للامتحان فقط؛ لتحميها من نظرات الناس وتعليقاتهم.

أوضحت يحيى، في حوارها لبرنامج هذا الصباح على فضائية سي بي سي أكسترا، أنها عندما كبرت تأكدت أن قرار والدتها بحجبها عن الناس في طفولتها كان صحيحًا، مؤكدة أن مجتمعنا المصري لازال لا يتقبل فكرة وجود شخص معاق يعيش حياته بصورة طبيعية بينهم ولا يرحمه من تعليقاته وسخريته التي ربما تسبب لذوي الاعاقة أمراض نفسية تصل إلى حد الاكتئاب ورفض الاندماج في المجتمع.

وأضافت يحيى، أن حلمها بدراسة علم النفس قضى عليه أستاذها بالجامعة الذي سخر من تواجدها داخل مدرج الجامعة فقررت بعد إهانتها أن تغير مجال دراستها واختارت دراسة الإعلام بعد أن أصرت ألا تضيع حلمها الثاني، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تتفوق وتحصل على درجة الماجستير متحدية كل الظروف الصعبة التي لا ذنب لها فيها.