المواطن

عاجل
استجابة للمواطنين وحماية للذوق العام.. محافظ البحر الأحمر يقرر فسخ التعاقد مع شركة إعلانات لكثرة مخالفاتها بالغردقة محافظ جنوب سيناء يعطى اليوم إشارة البدء لتنفيذ مشروع انشاء ٦٠ منزل بدوى منطقة الجبيل بطور سيناء محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال تطوير البوابة الإلكترونية و مركزالازمات محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض الأنشطة اليدوية والفنية المقام بمدرسة الزهور الثانوية بطور سيناء على هامش ختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي 2023/2024 عضو هيئه المكتب حزب حماه الوطن بسوهاج يهنئ فخامه رئيس الجمهورية بمناسبة عيد العمال 978 تصالح علي مخالفات البناء لأهالي مدينة رأس سدر مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بيزنس مكاتب الزواج ما بين "بيع الوهم وتوفيق راسين في الحلال"

الإثنين 25/يونيو/2018 - 04:02 م
دنيا سمحي
طباعة
تحت شعار " راسين في الحلال" انبثقت ظاهرة تفشت في المجتمع المصري خاصة، والعالم العربي بشكل عام، والتي تحمل مسمى " مكاتب الزواج" وغيرها على نفس السياق، حيث يهرب الشباب والشابات من لقب " العنوسة" بشتى الطرق، هذا اللقب الذي بات جرما بحد ذاته خاصة في المجتمعات العربية، ما إن تتعدى الفتاة حاجز العشرين، حتى ترافقها وصمة ذنب لم تقترفه ولا ذنب لها به، وينعتها المجتمع بـ " العانس" أو ما يُسمى " فاتها قطر الجواز "، لذا تعمل الأسر جاهدة ألا يصيب إحدى بنات العائلة هذا الداء القاتل للآمال، ويسعون لإتمام الزيجات، سواء للشباب أو الشابات، وكذا مع انتشار الإنترنت والتكنولوجيا، فقد وجدت مكاتب الزواج وغيرها، الطريق يسيرا إلى جيوب الأهالي، والشباب الراغب في مقابلة شريك العمر، وقد لا تكون الأزمة في العنوسة، إنما في مواصفات " فارس الأحلام" التي تخطف القلب من الوهلة الأولى، وهذا ما تعدهم به مكاتب الزواج، مقابل مبالغ مالية كبيرة للغاية، والتي لا يتردد الشباب في دفعها طالما سيحصلون في النهاية على حلم الحياة، وشريك العمر، وهذه الرغبة التي قد تنتهي بهم إلى أن يكونوا ضحايا أطراف كاذبة، أو الاحتيال والنصب على الأفراد، وفي هذا النطاق، ترصد " بوابة المواطن" أبرز محاولات النصب باسم شركات الزواج وحل المشكلات، ونستعرضها في النقاط التالية: 

مكاتب الزواج
مكاتب الزواج
* مكاتب الزواج

بيزنس مكاتب الزواج
حيث تجذب هذه المكاتب الشباب، عبر الإعلانات، والأرقام التي يتم نشرها للتواصل مع المكتب على طريقة " نونة المأزونة"، وإرسال صورة شخصية، والمواصفات المرغوبة، وتحديد ميعاد لاستلام المبلغ المتفق عليه، والذي قد يزداد لسصل إلا آلاف الجتيهات، مقابل ترتيب مقابلة تجمع العروس بفارس أحلامها، وبالمواصفات المطلوبة، واجد هنا مكاتب الزواج فرصها لاستغلال الشباب بطلب المزيد من المال، وبعض هذه الإعلانات تكون وهمية، عبر السوشيال ميديا، وهدفها اصطياد نقود الشباب دون مقابل، واستغلال أحلامهم في تكوين عش الزوجية، فتكون النتيجة الوقوع ضحية " فخ فارس الأحلام ".
* مكاتب الاستشارات الزوجية
ومع مشكلات الزواج وتصاعدها، واحتلال مصر والبلدان العربية، المراتب الأولى والصدارة في أعلى معدلات الطلاق، فيلجا البعض إلى مكاتب الاستشارة الزوجية، لحل المشكلات التي تحدث بين الأزواج، في محاولة أخيرة إلى إعادة الحياة الزوجية إلى مجراها الطبيعي، دون شقاق، أو طلاق، حفاظا على شمل العائلة، ومستقبل الأطفال، لكن هذا أيضا يكلف الأسرة، أو الطرف المتوجه إلى مكتب الاستشارة الزوجية مبالغ كبيرة لإيجاد الحل، ويتوقف المبلغ المتفق عليه على عدد الجلسات والتي تصل الواحدة في كثير من الأحيان إلى حوالي 1000 جنيه، وأقل بقليل لتصل إلى 700 جنيه للجلسة الواحدة.
مكاتب الاستشارات
مكاتب الاستشارات والتأهيل
* بيزنس دورات التأهيل
هي دورة تأهيل للمقبلين على الزواج للفتيات، مدتها 3 أيام غير متتالية، وتتضمن محاورها عن أهمية وفوائد الزواج من الناحية الجسدية والنفسية والروحيـة، وآليات اتخاذ قرار الزواج عن طريق معرفة الاحتياجات الحقيقية لكل فرد للزواج، ومناقشة طبيعة الرجل والمرأة لمعرفة كيفية التكيف مع هذه الطبائـع،بسعر 1250 جنيها للدورة.

وتنتشر مئات الإعلانات لمكاتب وعيادات لأشخاص مجهولة تحت مسمى "معالج أسري" للاستشارات الأسرية والزوجية، وبالرجوع للجهات المختصة فإنه لا يوجد ترخيص من قبل وزارة الصحة أو وزارة التضامن بوجود ما يسمى "رخصة معالج أسري"، وتتراوح أسعار الجلسات في هذه المراكز التي تبيع الوهم، من مائة جنيه ويصل إلى 300 جنيه حسب مدة الجلسة.

على الجانب الأخر، يرفض كثيرين الإقبال على تلك المراكز، ويرجع ذلك لاعتقاد البعض أنها تجعل مشكلاتهم تحت بؤرة التجربة والدخول إلى المعامل التجريبية وإجراء الأبحاث عليهم، في الوقت الذي يلجأ فيه الأزواج للحديث عبر الفيس بوك أو الإنترنت لضمان السرية، ويبقى الخوف الأكبر هو " شراء الوهم " والتعرض للاستغلال المادي والنفسي من قبل بعض الأشخاص والمراكز الذين يدعون إيجاد حلول للمشكلات الزوجية، أو إيجاد شريك الحياة بالمواصفات المطلوبة، وبين هذا وذاك، تبقى الكلمة النهائية للنصيب والقدر.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads