كعادتها الدنيئة، تسلط تل أبيب الضوء على مباراة منتخب مصر ونظيره السعودي، وتركز على هزيمة الفراعنة أمام الأخضر بهدفين مقابل هدف وحيد، وكأنها تريد بكافة الأشكال الاصطياد في الماء العكر وتشويه صورة مصر.

موقع إسرائيلي .. وعنوانه المستفز

سلط موقع "المصدر" الإسرائيلي الضوء على مباراة منتخب مصر ونظيره السعودي، حيث كتب تقرير مطول تحت عنوان :" لقاء العرب في المونديال.. فرحة سعودية وخيبة أمل مصرية".

رأي الموقع الإسرائيلي في فوز السعودية..

فرأى الموقع الإسرائيلي أن المنتخب الوطني السعودي خذل الجماهير السعودية في المباراة ضد المنتخب الروسي وبعدها ضد منتخب أوروجواي، وحجم الخيبة كانت بحجم بالتوقعات العالية.

فمن ناحية السعودية فمونديال روسيا 2018، لم يكن ناجحا، ومع ذلك كانت المباراة الأخيرة ضد مصر، أمس الاثنين، هي من أعادت الابتسامة على وجوه السعوديين وزادت كرب المصريين.

وتابع الموقع الإسرائيلي أنه على الرغم من أن المنتخب المصري كان قد افتتحت التسجيل بتسديدة ذكية من قدم نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، فوق حارس المرمى السعودي ياسر المسيليم.

وبدا أن السعودية في طريقها إلى خسارة ثالثة مؤلمة أمام الفراعنة، قرر اللاعبون السعوديون الظهور للمونديال وانتزاع النصر في المباراة.

وأضاف :"أحرز السعودي سلمان الفرج هدف التعادل للمنتخب في الشوط الأول، بعد أن أهدر المنتخب فرصة التسجيل بركلة جزاء أمام حارس المرمى المصري الأسطوري، عصام الحضري".

ورأى الموقع الإسرائيلي أن السعودية كانت صاحبة اليد العليا في الشوط الثاني من ناحية السيطرة والأداء، وأثمر مجهودها الكبير بهدف في الوقت بدل الضائع من قدم النجم السعودي سالم الدوسري.

عصام الحضري "الأسطورة"

ولقب الموقع حارس منتخب مصر عصام الحضري بـ "الأسطورة"، مؤكدًا على اللحظتين المهمتين خلال مباراة الأمس وهما:"دخول حارس المرمى المصري، عصام الحضري، التاريخ لمشاركته في اللعبة، إذ أصبح اللاعب الأكبر سنا الذي يلعب في تاريخ بطولات كأس العالم، وعمره 45 عاما، وخلال المباراة حطم رقما قياسيا آخر، وهو أول حارس مرمى أفريقي يتصد ركلة جزاء في المونديال".

واللحظة الملفتة الثانية كانت امتناع النجم المصري محمد صلاح عن الاحتفال بعد تسجيله الهدف الأول لمصر في مرمى السعودية.

الخلاصة..

لم تكن تلك المرة الأولى التي تصطاد فيها إسرائيل في الماء العكر، حيث أنها دائما ما تسلط الضوء على هزائم وإصابات المنتخب المصري، كما خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قبل بدء فعاليات المونديال ومن ثم شمت في إصابة محمد صلاح، ليثبتوا دنائتهم على مر الزمن.