بدأت إسرائيل، إجراءات عسكرية جديدة، بالتعاون مع فرنسا، وذلك من خلال سلاح البحر الإسرائيلي، حيث تمت بين الجانبين مناورات مشتركة، بالقرب من مياه البحر المتوسط، للمرة الأولى منذ 55 عاما.

وأهتمت صحيفة "معاريف" العبرية، بالتغطية الإخباريةلهذه القضية، فنوهت أن سلاح البحر الإسرائيلي، قد شارك بالفعل، مع فرنسا، في سلسلة من المناورات في مدينة تولون على البحر المتوسط، وهو ما أستمر لمدة خمسة أيام، وذلك قبل ثلاثة أسابيع، حيث شاركت سفينتي صواريخ إسرائيليتين، لإتمام تدريب ثنائي، وصفته الصحاف العبرية، بأنه الأول من نوعه، منذ العام 1963.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، ذات التوجهع العبري، أن سفينة صواريخ فرنسية ستصل، اليوم الأحد، لميناء حيفا على البحر المتوسط، ليكون ذلك في إطار مناورات بحرية مشتركة أخرى.

وقالت معاريف الإسرائيلية، أنه من المتوقع وذلك خلال الأسبوع المقبل، اتخاذ إجراءات، من أجل توطيد في إطار توطيد العلاقات الثنائية، الفرنسية الإسرائيلية، وتبادل المعلومات اللوجستية، ومكافحة الإرهاب.

يشار إلى أن التدريب الثنائي، يتم بناءا على كيفية التصدي لإطلاق الصورايخ، على السفن من الطائرات، وهو ما قام به سلاح الجو الفرنسي، من خلال التدريب على إطلاق صواريخ على سفن إسرائيلية، ومعرفة كيفية التصدي لتلك الصواريخ.