خبير أمني: هكذا ستقوم الشرطة بالقبض على مرتكبي مجزرة أطفال المريوطية
الأربعاء 11/يوليو/2018 - 09:06 ص
أحمد حمدي
طباعة
عثر أهالي منطقة المريوطية، بالهرم، صباح أمس، على جثث 3 أطفال ملقاة على الرصيف بالهرم، وسادت بينهم حالة مختلطة بين الذعر والحزن والسخط، خلال تجمعهم بمحيط موقع الحادث.
وفي التفاصيل، تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا يفيد بالعثور على جثث 3 أطفال داخل أكياس قمامة، ملقاة بجانب الطريق بجوار فندق في منطقة المريوطية بالهرم، إذ جرى التحفظ عليهم.
الأجهزة المختصة والتفاعل مع الحادث
وتفقد اللواء إبراهيم الديب، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، موقع العثور على جثث الأطفال الثلاثة المذبوحين، بالقرب من فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية بالطالبية، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وبالفعل، تم تشكيل فريق بحث يشرف عليه اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الواقعة وملابساتها.
وأمرت النيابة بتشريح الجثث، للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وانتدبت رجال المعمل الجنائي لتحليل الأدلة في مكان العثور على الجثث
وفرضت أجهزة الأمن والبحث الجنائي كردونًا أمنيًا بمحيط موقع الجثث، كما باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وتبين أنها في حالة تعفن شديدة، وأمرت بتشريحها، وطلبت تقرير الصفة التشريحية؛ للوقوف حول أسباب الوفاة، كما انتدبت رجال المعمل الجنائي لتحليل الأدلة فى مكان العثور على الجثث.
وأعلنت الأجهزة الأمنية، أنه جارِ فحص وتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمنشآت المحيطة بموقع العثور على جثث الأطفال، في محاولة للتوصل لهوية الجناة والسيارة المستخدمة في نقل الجثث والتخلص منها بموقع العثور عليها بمنطقة خالية من السكان.
بلاغات التغيب وفحص كاميرات المراقبة
ومن جانبه شدد الخبير الأمني محمد نور الدين، على أن أول خيط في هذه القضية هو رفع البصمات من مكان العثور على جثث الضحايا، التي ترفع بواسطة خبراء وضباط الأدلة الجنائية، وتساعد في فك طلاسم هذه الجرائم الغامضة.
وأكد" نور الدين" فى تصريحات صحفية، أن الخيط الثاني لتحديد هوية منفذي الحادث، هو فحص بلاغات الغياب المحررة بالأقسام في الفترة الماضية، للكشف عن إذا تحرر محضر بغيابهم في المدة الزمنية التي تسبق للحادث أم لا، ثم تحديد هوية الضحايا، وفحص علاقات أسرهم وخلافاتهم للوقوف على تفاصيل الحادث.
وتابع: الخيط الثالث والأهم في تحديد الجناة هو تحريات رجال مباحث بعد تشكيل فريق بحث يضم ضباطًا على كفاءات عالية، بجانب التحقيقات التي تجريها النيابة مع المشتبه بهم وتضييق الخناق عليهم، مؤكدًا أن كل ذلك سيقود المباحث لكشف غموض الواقعة في أسرع وقت، بالاضافة لتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالشارع الذي شهد الواقعة والشوارع المحيطة به، والاستماع للشهود المقيمين بالمنطقة والخفراء حراس العقارات المجاورة.
وأضاف أن أقوال الشهود تسهم بشكل كبير في كشف غموض الواقعة وتعد الخيط الخامس في القضية، مستطردًا أن مثل هذه الجرائم تكون بدافع الانتقام من الأسرة بسبب الخلافات المالية، ما يدفع الآخرين للانتقام منهم بهذه الطريقة.
وفي التفاصيل، تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا يفيد بالعثور على جثث 3 أطفال داخل أكياس قمامة، ملقاة بجانب الطريق بجوار فندق في منطقة المريوطية بالهرم، إذ جرى التحفظ عليهم.
الأجهزة المختصة والتفاعل مع الحادث
وتفقد اللواء إبراهيم الديب، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، موقع العثور على جثث الأطفال الثلاثة المذبوحين، بالقرب من فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية بالطالبية، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وبالفعل، تم تشكيل فريق بحث يشرف عليه اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الواقعة وملابساتها.
وأمرت النيابة بتشريح الجثث، للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وانتدبت رجال المعمل الجنائي لتحليل الأدلة في مكان العثور على الجثث
وفرضت أجهزة الأمن والبحث الجنائي كردونًا أمنيًا بمحيط موقع الجثث، كما باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وتبين أنها في حالة تعفن شديدة، وأمرت بتشريحها، وطلبت تقرير الصفة التشريحية؛ للوقوف حول أسباب الوفاة، كما انتدبت رجال المعمل الجنائي لتحليل الأدلة فى مكان العثور على الجثث.
وأعلنت الأجهزة الأمنية، أنه جارِ فحص وتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمنشآت المحيطة بموقع العثور على جثث الأطفال، في محاولة للتوصل لهوية الجناة والسيارة المستخدمة في نقل الجثث والتخلص منها بموقع العثور عليها بمنطقة خالية من السكان.
بلاغات التغيب وفحص كاميرات المراقبة
ومن جانبه شدد الخبير الأمني محمد نور الدين، على أن أول خيط في هذه القضية هو رفع البصمات من مكان العثور على جثث الضحايا، التي ترفع بواسطة خبراء وضباط الأدلة الجنائية، وتساعد في فك طلاسم هذه الجرائم الغامضة.
وأكد" نور الدين" فى تصريحات صحفية، أن الخيط الثاني لتحديد هوية منفذي الحادث، هو فحص بلاغات الغياب المحررة بالأقسام في الفترة الماضية، للكشف عن إذا تحرر محضر بغيابهم في المدة الزمنية التي تسبق للحادث أم لا، ثم تحديد هوية الضحايا، وفحص علاقات أسرهم وخلافاتهم للوقوف على تفاصيل الحادث.
وتابع: الخيط الثالث والأهم في تحديد الجناة هو تحريات رجال مباحث بعد تشكيل فريق بحث يضم ضباطًا على كفاءات عالية، بجانب التحقيقات التي تجريها النيابة مع المشتبه بهم وتضييق الخناق عليهم، مؤكدًا أن كل ذلك سيقود المباحث لكشف غموض الواقعة في أسرع وقت، بالاضافة لتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالشارع الذي شهد الواقعة والشوارع المحيطة به، والاستماع للشهود المقيمين بالمنطقة والخفراء حراس العقارات المجاورة.
وأضاف أن أقوال الشهود تسهم بشكل كبير في كشف غموض الواقعة وتعد الخيط الخامس في القضية، مستطردًا أن مثل هذه الجرائم تكون بدافع الانتقام من الأسرة بسبب الخلافات المالية، ما يدفع الآخرين للانتقام منهم بهذه الطريقة.
