دخل المدرب السويدي سفين جوران إريكسون دائرة ترشيحات الجبلاية من أجل تولي المهمة الفنية للفراعنة خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر.

واستقر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بشكل كبير خلال الساعات الماضية على كافة الأمور المادية، ولم يتبق فقط سوى الإعلان رسمياً خلال الساعات المقبلة خاصةً بعدما فشل مسؤولو الجبلاية في حسم التعاقد مع الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لمنتخب المغرب.

وفي التقرير التالي تستعرض بوابة المواطن السيرة الذاتية لـ"إريسكون".


بدأ إريكسون مسيرته التدريبية مع نادي ديجرفورس في دوري الدرجة الثالثة السويدي وقاده للصعود حتى الدوري السويدي، قبل أن يتولى تدريب جوتنبرغ في 1979 وقاده للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي في .

بنفيكا:

1982 قبل أن يقود بنفيكا البرتغالي للفوز بالدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال مرة واحدة، قبل أن يعود إلى بنفيكا مجددا في 1989 ويخسر في المباراة النهائية لكأس اوروبا للاندية الأبطال أمام ميلان الايطالي في 1990 ثم قاد الفريق للفوز بالدوري البرتغالي في 1991.

روما:

عام 1984 تولى تدريب فريق روما الإيطالي وقاده للفوز ببطولة الكأس عام 1986.

سامبدرويا:

ثاني تجاربه في إيطاليا كانت موسم 1991/1992 حيث قاد فريق سامبدوريا للفةو ببطولة كأس إيطاليا عام 1994.

لاتسيو:

قدم مستوى مميز مع الفريق الإيطالي وقاده للفوز بكأس ايطاليا في 1998 لكن فريقه خسر أمام انتر ميلان في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم ذاته، وحصل على أخر ألقاب كأس اوروبا للاندية أبطال الكؤوس قبل أن ينتزع الفوز بثنائية الدوري والكأس في ايطاليا العام 2000، وكانت هذه المرة الثانية التي يحرز فيها لاتسيو لقب الدوري الايطالي في تاريخه.

منتخب إنجلترا:

رحلته الأشهر في كرة القدم كانت مع المنتخب الإنجليزي، حيث تولى قيادة منتخب إنجلترا عام 2000، وأصبح أول مدير فني أجنبي يتولى قيادة الأسود الثلاثة، ولكنه لم ينجح كثيرا على الرغم من مساعدته انجلترا على التأهل لنهائيات كأس العالم مرتين ونهائيات كأس اوروبا مرة واحدة لكن الفريق خرج من دور الثمانية في المرات الثلاث.

مانشستر سيتي:

تولى تدريب مانشستر سيتي في يوليو 2007، لكن تجربته لم تدم أكثر من موسم واحد فقط قبل أن يتم إقالته بسبب تراجع نتائج الفريق خلال ولايته.

منتخب المكسيك:
بدأ اريكسون مشواره مع المكسيك بصورة جيدة وفاز بثلاث مباريات متتالية على ارضه في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، ولكنه تم إقالته بسبب سوء النتائج فيما بعد عقب الهزيمة أمام هندوراس.

كوت ديفوار:

تولى مهمة تدريب ساحل العاج في مارس 2010 لكن الفريق سجل نتائج مخيبة للامال في كأس العالم بجنوب افريقيا بعد اخفاقه في التأهل لدور الستة عشر في مجموعة ضمت البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية.

الدوريات الآسيوية:

خاض المدرب السويدي المخضرم في السنوات الأخيرة، تجربة قصيرة مع النصر الإماراتي، قبل أن يتولى تدريب جوانغزو الصيني ومنه إلى أويتا ترينيتا الياباني قبل أن يتولى شنغهاي الصيني ويقود الفريق حتى فبراير 2017.