مجوهرات أسرة محمد علي باشا .. هكذا كان مصيرها بعد 23 يوليو

الإثنين 23/يوليو/2018 - 11:20 م

ندى محمد

ثورة 23 يوليو التى حفرت فى ذاكرة المصريين حيث نصطدم بعدة ألغاز عندما نتحدث عن قضية المجوهرات المصرية الملكية، فالكثير يتسائل لماذا بيع منها؟ ومن اشترها؟ ولمن بيعت؟ وأيضا ماذا عن القطع التي لم تباع، أين هي الآن؟ كل هذه الأسئلة مازالت تشكل لغزا كبيرا، لذلك بوابة المواطن، تستعرض بعض المجوهرات والتحف التي تم مصادرتها بعد الثورة ، والتي تعتبر ذات قيمة تاريخية ومادية لا تقدر بثمن .

العلبة الذهبية الخاصة بالملكة نازلي

تمكنت من حفر اسمها فى تاريخ مصر، فهي ابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان مديرًا لمديرية المنوفية، ثم عين بعد زواجها من الملك فؤاد وزيرًا للزراعة، حيث تمتلك الملكة نازلي علبة صنعت في عام 1938، بواسطة دار المجوهرات "Van Cleef and Arpel" خصيصا لها حيث كانت تستخدم هذه العلبة المصنعة من الذهب والألماس، والياقوت، لحفظ السجائر.

أسورة الملك فاروق

اسورة الملك فاروق اشتراها عام 1925، من "هاري وينتسون" المعروف بملك الماس وقتها، وبعد عرض هذه الأسورة بالمزاد في مصر بعد ثورة 1952، أرسل "وينتسون" رجاله لحضور المزاد، وإعادة هذه القطعة النادرة، وفي الستينات تم بيع هذه الأسورة، حتى يشتريها ريتشارد بورتن الممثل العالمي، ويهديها لحبيبته الممثلة أليزابيث تايلور، لترتديها في فيلمها الشهير "كليوباترا"

تاج الملكة فريدة

تاج الملكة هو تاج مصنوع من الألماس، أهدته لها الملكة نازلي، بمناسبة زواجها من الملك فاروق، وكانت قيمته وقتها حوالي 7000 جنيه، مصير هذا التاج مازال غير معلوم، فهو لم يظهر منذ طلاق الملكة فريدة.

شبكة الأميرة فوزية

هو طقم من الألماس مكون من تاج وأقراط، وقلادة، أهداه الشاه السابق محمد رضا بهلوي لخطيبته الأميرة فوزية بمناسبة حفل زواجهم، وليس من المعروف أين ذهب هذا الطقم القيم والتي كان من المجوهرات المميزه .

طقم مجوهرات الملكه ناريمان:

قبل زواج الملك فاروق والملكة ناريمان بعام واحد، طلب الملك فاروق من محل المجوهرات الشهير "Boucheron" طقم مجوهرات ليهديه للملكة ناريمان بمناسبة زواجهما، ومن ضمن الطقم هذه القلادة الرائعة، ارتدت الملكة نازلي هذا الطقم في مراسم الزفاف، ومصيره حتى الآن مازال مجهولا.

حيث تم بيع عدد من المجوهرات في المزادات العلنية في ثورة 1952، وهناك فيديو يظهر الخبراء وهم يعاينون بعض الجوهرات الملكية، تحسبا لبيع بعض منها بالمزادات، بعد ثورة 1952، التي أنهت نظام حكم أسرة محمد علي، وألغت الملكية في مصر، وأعلنت الحكم الجمهوري.