المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حقد عمرو عبدالهادي ينسيه اعترافات الإخوان حول رفض الرئيس السيسي لـ "فض رابعة"

السبت 28/يوليو/2018 - 10:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
حسرة وغضب خيمت على عمرو عبدالهادي فور انتهاء اليوم الأول من فعاليات مؤتمر الشباب الدولي السادس الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي داخل جامعة القاهرة، حيث هاجم الإعلامي الإخواني المقيم دائماً في قطر مشاهد الاحتفال وكلمة الرئيس فيها، في تناقض غريب يستمر فيه عمرو عبدالهادي فضلاً عن الهذيان الذي يقوله.

هناك نفاق كبير يتسم به عمرو عبدالهادي، فهو يرفض دخول الرئيس السيسي ووزير الدفاع إلى جامعة القاهرة احتراماً لهذا المكان، وينسى أن محمد مرسي أهان المكان نفسه ومؤسسة الأزهر معه حين وقع خلاف شديد جمع شيخ الأزهر و بين محمد مرسي منذ اليوم الأول في حفل تنصيب الأخير رئيساً للجمهورية، ففي جامعة القاهرة، كان الدكتور أحمد الطيب مدعوًا بصفته شيخًا للأزهر، وعندما دخل إلى القاعة وجد أن الكرسى المخصص له يجلس عليه الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، غضب الشيخ وترك القاعة على الفور.

الحقد في عمرو عبد الهادي، القيادي بجبهة ما تسمى "الضمير" دفعه إلى شن هجومه على مشروع محور قناة السويس الجديدة، والذى دأبت عليه جماعة الإخوان وشككت فى نجاحه.
وقال عبد الهادى، عبر حسابه على "فيسبوك" اليوم الثلاثاء: إن شعار القناة المصمم حديثًا يشبه علم إسرائيل ولكن بدون نجمة داود.
وكان الغباء الذي وقع فيه أن الشعار مكون من اللونين الأبيض والأزرق الدالين على لون البحر، بالإضافة لمفتاح الحياة الفرعوني.
ويعدي عمرو عبدالهادي أن الهدف من معارضته للرئيس السيسي ترسيخ روح السلمية، لكن النفاق الذي وقع فيه عمرو عبدالهادي حين كان قيادياً بحزب الوسط دعا إلى حرق المنشآت والمصانع والشركات.

وقال عبدالهادي في مقطع فيديو تداولته صفحات إخوان على موقع التواصل الاجتماعي، خلال حوار له مع قناة الشرق الإخوانية: "الثورة الإيرانية كانت تقول إن السلمية أقوى من الرصاص، لكن بعدها قامت بعمليات نوعية ضد السلطة، وقامت بحرق المنشآت وقطعت الطرق".

وزعم عمرو عبدالهادي أن الرئيس السيسي لا يجيد الحوار إلا بالقوة لكنه نسي ما أكده القيادي الإخواني عمرو دراج، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يرفض القوة في فض اعتصام رابعة، لافتًا إلى أنه كان يميل إلى الحوار والتفاهم.
وأضاف دراج، خلال لقاء له على فضائية "الجزيرة"، أنه كان هناك اتجاهان داخل النظام الحاكم حول فض اعتصام رابعة، موضحًا أن الطرف الغالب والمسيطر كان يؤيد استخدام القوة في فض الاعتصام.
وأوضح أن الطرف الذي يمثل الأقلية كان يسعى للحوار والتفاهم، مرجحًا أنه قد يكون من أنصار هذا التيار الدكتور محمد البرادعي والدكتور زياد بهاء الدين.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads