يشهد اليوم الخميس الثاني من أغسطس، الذكرى الـ 62 على وقوف فرنسا ضد مصر، والخطوات التي أخذتها من أجل تأميم قناة السويس، وحثها كل من بريطانيا وإسرائيل للدخول في حرب ضد مصر.

وفقا لما عرف وسرده التاريخ المصري، علاوة على مختلف المواثيق الدولية، فقد شن "عدوان ثلاثي" تحت قيادة "بريطانيا وفرنسا وإسرائيل"، ضد مصر تمركز في سيناء ومحافظات القناة، وسجل العديد من الانتهاكات والإعتداءات الوحشية ضد أبناء مصر، لإجبار الرئيس جمال عبد الناصر، على الخضوع والتراجع عن موقفه وعن تأميم القناة.

يذكر أن سر قدوم ناصر على خطوة تأميم قناة السويس، التي تشكل منعطفا خطيرا في تاريخ مصر، تأتي للرد على رفض صندوق النقد الدولي إقراض مصر ما تحتاجه من المال، الذي طلبته من أجل إنشاء السد العالي.

يشار إلى أن الشعب المصري، سجل ملحمة تاريخية عظيمة تدل على قدرته وبسالته أمام المحتل، ويعد العدوان الثلاثي، دليل غير قابل للشك للكشف عن مكانة ناصر لدى الشعب المصري، فعلى الرغم من أنه هو من يعد السبب الرئيسي فيما حدث، إلا أن الشعب وقف معه وسانده وظل يهتف باسمه.