المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"إدلب تنتظر مصيرها" هل سيواجه المعقل الأخير للمعارضة دبابات الأسد ؟

الأحد 05/أغسطس/2018 - 12:32 م
سيد مصطفى
طباعة
نجح الجيش السوري في دخول الكثير من مناطق خفض التصعيد التابعة للمعارضة السورية، وتبقت منطقة وحيدة بيد المعارضة والجيش الحر، وهي محافظة إدلب بالشمال السوري، وباتت كلها بيد المعارضة خاصة بعد خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة من المحافظة، وهما البقعتين الشيعيتين الوحيدتان بالمحافظة، لتطرح الأسئلة حول مستقبلها ومصيرها، وهل سيكون الجيش السوري على أعتابها بعد عدة أيام.

أعلنت جهات عسكرية سورية معارضة إطلاق جيش سوريا الموحد في خطوة جديدة لمحاولة توحيد الفصائل المعارضة تحت راية واحدة، عددا كبيرا من الفصائل في سوريا أصدرت بيانات رسمية بقبولها العمل مع "الجيش السوري الموحد"، مشيرا إلى "أنه ما زال يقاتل على كل الجبهات، في درعا وحماة ودمشق وريفها"

ووافق جيش الإسلام كبرى الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق على المبادرة، كما وافقت حركة أحرار الشام الإسلامية، حركة نور الدين الزنكي، فيلق الشام، فصائل درع الفرات، جيش أسود الشرقية، قوات أحمد العبدو، جيش النصر وغيرها.

وباتت إدلب تجمع لرافضي النظام، حيث نقلت المجموعات المسلحة وعددها 600 الرافضة لعملية التسوية مع الجيش النظامي من أحياء درعا جنوبي سوريا إلى إدلب، بينما وصل عدد مهجري الغوطة الشرقية إلى 189 ألفا توجهوا نحو الشمال السوري.

بينما بلغ عدد المُهجرين الواصلين إلى الشمال السوري من سكان بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، بلغ 2325، بينهم 400 مقاتل، خرجوا بسلاحهم الفردي، وهجر لها أهالي داريا على دفعتين الأولى 600 شخص بين مقاتل ومدني، والثانية 1124 شخصًا منهم 937 مقاتلًا و97 امرأة، بالإضافة إلى 104 أطفال سيتم نقلهم جميعًا إلى ريف إدلب 1124 شخصًا منهم 937 مقاتلًا و97 امرأة، بالإضافة إلى 104 أطفال سيتم نقلهم جميعًا إلى ريف إدلب

قال أنس الخولي، الإعلامي السوري المهجر من الغوطة الشرقية إلى إدلب،إنه من الصعب دخول الجيش السوري إلى المنطقة لأن محافظة إدلب تعد من أكبر المناطق المحررة، وفيها كثافة سكانية كبيرة.

وأكد " الخولي " في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كل من لا يريد حكم الرئيس الأسد توجه إلى إدلب أو هاجر إليها عبر مناطق أخرى دخلها الجيش كريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية، وإدلب، والقنيطرة.

وأضاف الإعلامي السوري، أن القيادة التركية تقول إنه لن تتخلى عن إدلب، على عكس ما قام به حلفاء درعا عندما تخلو عنها، وتركوها تواجه مصيرها.

وأشار الخولي، إلى أن فصائل إدلب جاهزة لأي معركة وشيكة بها ومستعدة، ومن أيام تم تشكيل الجيش الوطني، وهذا الجيش هو عبارة عن كبرى التشكيلات العسكرية باندماج كامل.

فيما أكد حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن مصير إدلب لا يزال غامض، معتقدًا أن لادلب سيكون مصيرها مختلف عن درعا، حيث سيبدأ النظام أولًا بالأطراف، مشيرًا إلى أن معلومات تسربت عن وجود اتفاق مع الروس حول ريف اللاذقية، وبعدها سيكون باقي بلدات ريف حماه الشمالي.

وأكد قطيش في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أنه حسب ما تسرب أن النظام سيعيد بلدة سلمى حتى يعود إليها اللاجئين في مقابل ضم بعض الفصائل إلى تشكيلات الفيلق الخامس، مضيفًا أنهم سينقلون للعمل بريف حمص الشمالي.

وأضاف "قطيش"، أن تشكيلات الفيلق الخامس لجيش النظام أسستها روسيا مع بدء تدخلها، مبينًا أن معظمه من لجان الدفاع الشعبي وغالب الفصائل التي صالحت تم دمجها ضمن هذا التشكيل.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads