وجهت القوات السورية، هجماتها من خلال قصف العديد من المواقع، التابعة للفصائل المقاتلة ولمسلحين في محافظة إدلب، والتي تقع شمال غرب سوريا الشمالية الغربية، وهو ما يحدث بالتزامن مع وصول تعزيزات تساعد على بدء هجومها المتوقع عليها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واستطرد المرصد السوري لحقوق الإنسان، لتوضيح أهم ما حدث، حيث نوه أن القصف تم بالمدفعية والصواريخ، تجاه عدة مناطق تقع حول بلدة جسر الشغور الرئيسية في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، وهو ما أكده مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قائلا: "القصف يأتي تحضيرا لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام"، مشيرا إلى عدم تحقق تقدم بعد.

وحول التعزيزات السابق الإشارة إليها، فسوف يتم توجيهها على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية المجاورة لجسر الشغور غربا، وفي سهل الغاب الذي يقع إلى الجنوب من إدلب بالإضافة إلى مناطق تقع جنوب شرق المحافظة والتي يسيطر عليها النظام.