المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أردوغان "المُتلون" .. الخليفة المزعوم والوجه الثاني لإسرائيل

الجمعة 10/أغسطس/2018 - 10:01 م
دعاء جمال
طباعة
في مثل هذا اليوم تم تولي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سدة الحكم، هذا الشيطان الذي يحاول إيهام الجميع بأنه المدافع عن القضية الفلسطينية الأول وأنه خليفة المسلمين المزعوم.

لكن قامت "بوابة المواطن" برصد أبرز ما قام به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والتي تدل على أنه مجرد خليفة مزعوم يساند إسرائيل ويدافع عن تنظيم داعش الإرهابي ويؤيد حقوق المثليين.

فيديو نادر لـ "أردوغان" يعترف فيه بدعمه للمثليين..

ظهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان" في مقطع فيديو نادر له يعترف فيه بتأييده للمثلية وحقوقها.

وقال أردوغان:" من الضروري أن يعترف بحقوق المثلية وينبغي أن تكون محمية حتى قبل القانون في ضوء حقوقهم وحرياتهم وأرى أن المعاملة التي يواجهها المثليين من وقت لآخر في مشاهد التلفاز غير آدمية.

بالإضافة إلى اعترافات أردوغان، فالسلطات التركية وافقت على إصدار أول مجلة للمثليين جنسيا في تركيا وهي مجلة "جاي ماج" وصدر أول عدد منها يوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2014.

أردوغان وتنظيم "داعش" الإرهابي..

اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال دواعش الرقة إلى سيناء في مصر، وذلك في اجتماعه مع حزبه عام 2017.

وقال أردوغان آنذاك إن دواعش الرقة سيتم استخدامهم في سيناء بإشراف تركي، كما أعترف بتعاون أنقرة مع تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة التي سيطر فيها التنظيم على النفط السوري والعراقي.

وكانت قد كشفت تقارير أوروبية بتقديم تركيا للدعم المادي للمسلحين في التنظيمات الإرهابية، حيث تم تخصيص معسكرات تركية على الحدود مع سوريا والعراق لاستقبال المسلحين والدفع بهم إلى صفوف داعش.

ولم تكن تلك التقارير تلك فقط هي من أدانت تركيا، فاعترف عصام الهنا أو “أبو منصور المغربي” أحد الإرهابيين الذي انضم إلى "جبهة النصرة" بتواصله بعد ترك صفوف تنظيم "داعش" والانضمام إلى جبهة النصرة مع قطري يدعى خالد سليمان كان يؤمن تمويلاً للجبهة بقيمة مليون دولار شهرياً.

وأكد الإرهابي أن التمويل الذي كان يتلقاه كان قطري المصدر فيما كان علاج أعضاء التنظيم تركي.
أردوغان والإرهاب
أردوغان والإرهاب
تركيا وإسرائيل..

أما عن العلاقات التركية الإسرائيلية والتي تحاول أنقرة التبرؤ منها، فتم الكشف عن شركة ليماك القابضة التركية والتي فازت بمناقصة إنشاء السفارة الأمريكية في القدس، وذلك حسبما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

رئيس تلك الشركة هو "نهاد أوزدمير" صديق  الرئيس التركي ولديه علاقات قوية للغاية معه، حيث عملت شركة ليماك في عدد كبير من المشاريع بالشرق الأوسط، أبرزها في مصر، مشروع إنشاء مبنى رقم 2 بمطار القاهرة.

لدى المؤسسة التركية فروع عدة، ولكن الشركة الأم تأسست عام 1976، وانبثق عنها بعد ذلك عدد من الشركات، كما تمكنت من شراء كبرى المصانع في العالم.

في 2006؛ كانت الصفقة الأكبر، بشراء مصنع إسمنت غازي عنتاب، ومن ثم الحصول على مصنع أسمنت Ergani.

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية في القدس
الخلاصة.. 

لم يكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الخليفة الحقيقي الذي أراد أن يعيد مجد الدولة العثمانية، ولكنه أصبح مثل الحية التي تتلون لنيل مصالحها على الرغم من محاولة إظهار عكس الأمر الواقع، فهو الوجه الثاني لإسرائيل ولأمريكا. 

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads