الجالية المسلمة في أمريكا لـ "بوابة المواطن": هكذا نشعر بأجواء عيد الأضحى
الأحد 19/أغسطس/2018 - 01:01 ص
شيماء اليوسف
طباعة
يظل لعيد الأضحى المبارك في نفس كل مسلم مكانة عالية، فتطغى مظاهره في الشوارع والبيوت ويكون للكبار وللصغار حظا وفيرا من فرحته، كما يتبادل الجيران الحلوى والمخبوزات ويخصص الأفراد وقتا للتهاني والأمنيات، والمرح والتسلية، ولكن هذه الأجواء البسيطة الروحانية، قليلا ما يشعر بها المغترب البعيد عن وطنه والمفارق لأهله، تلك الأحاسيس المرتبطة بالاحتفالات التي لها رصيد عقائدي لدى قناعات الأفراد.
في جولة لـ " بوابة المواطن " رصدت خلالها طرق استقبال المسلمون العرب لعيد الأضحى في أمريكا، حيث قال محمد الطائع، صحفي سابق لدى جريدة نيويورك تايمز، يقيم في ولاية دالاس الأمريكية، إنه لم يذق طعم الاحتفال بالعيد منذ سنوات، بسبب بعده عن وطنه وعائلته وأصدقائه ويضيف: " وهل يحلو العيد بدونهم ".
من جانبه علق مصطفى البجاوي، من الكويت مقيم في ولاية شيكاغو الأمريكية، أنه يخصص يوم العيد للنوم والراحة، وتناول الأكلات المعتاد تناولها في هذه المناسبة، ثم العودة إلى النوم مجددا حتى انتهاء أيام العيد.
و ذكرت إلهام أبو سمية، عربية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تستعد لأداء صلاة العيد ‘ ثم تصطحب أصدقائها لأحد المطاعم وبعد تناول الأكل يجتمعون ويسهرون في حفلة للترويح عن أنفسهم وقضاء وقتا ممتعا.
من ناحية أخرى قال محمد عثمان، فلسطيني مقيم بأمريكا، أن العيد ينتهي عنده بانتهاء صلاة العيد، مؤكدا أنه لا يشعر بالعيد بسبب بعده عن وطنه فلسطين، ويضيف: " الله وكيلك بعد الصلاة بخلص العيد عني بضل ارقع من القهوة السادة ولحلو لما يصبني مغص ".
من ناحية أخرى عبرت رنا محمود، فلسطينية، تقيم بأمريكا، عن حزنها لعدم اهتمامها بالإقبال على الاحتفال بالعيد وتضيف: " حتى بالوطن ما بنحتفل في العيد ".
وأكد محمد حموده، فلسطيني يقيم في أمريكا، أن العيد في الوطن الأم بالكاد له مذاق خاص، لا سيما وجود الأهل والعائلة واستقبال الأجواء الروحانية التي تعود المسلمون أن يعيشوها بين ذويهم وأصدقائهم لافتا إلى تقبل الأمر في البلاد الغربية التي قد تختفي فيها تلك المظاهر اختفت تلك المظاهر ومعايشة الواقع بما يمليه على الأفراد ويضيف: " السنة راح نجرب "
فيما وصفت، عبلة أبو زيتون، أردنية تقيم في أمريكا، أجواء العيد في أمريكا بأنها حلوة، وأكدت أن يوم العيد تستقبله بشكل مختلف عن كل الأيام، حيث أنها تؤدي الصلاة في أقرب مسجد يجاورها، إضافة إلى تبادل التهاني مع الأصدقاء، ثم تخرج في رحلة مع العائلة، إلى جانب الخروج ليلا في أمسيات وتضيف: " طبعا والعيديه راسمة البسمة على وجوهنا ".
و علق طارق العزيزي، مصري مقيم في أمريكا، أنه لا يشعر بأجواء العيد منذ أن فارق وطنه ويضيف: " أعتقد أني فارقت كل شئ بعيدا عن أمي ".
في جولة لـ " بوابة المواطن " رصدت خلالها طرق استقبال المسلمون العرب لعيد الأضحى في أمريكا، حيث قال محمد الطائع، صحفي سابق لدى جريدة نيويورك تايمز، يقيم في ولاية دالاس الأمريكية، إنه لم يذق طعم الاحتفال بالعيد منذ سنوات، بسبب بعده عن وطنه وعائلته وأصدقائه ويضيف: " وهل يحلو العيد بدونهم ".
من جانبه علق مصطفى البجاوي، من الكويت مقيم في ولاية شيكاغو الأمريكية، أنه يخصص يوم العيد للنوم والراحة، وتناول الأكلات المعتاد تناولها في هذه المناسبة، ثم العودة إلى النوم مجددا حتى انتهاء أيام العيد.
و ذكرت إلهام أبو سمية، عربية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تستعد لأداء صلاة العيد ‘ ثم تصطحب أصدقائها لأحد المطاعم وبعد تناول الأكل يجتمعون ويسهرون في حفلة للترويح عن أنفسهم وقضاء وقتا ممتعا.
من ناحية أخرى قال محمد عثمان، فلسطيني مقيم بأمريكا، أن العيد ينتهي عنده بانتهاء صلاة العيد، مؤكدا أنه لا يشعر بالعيد بسبب بعده عن وطنه فلسطين، ويضيف: " الله وكيلك بعد الصلاة بخلص العيد عني بضل ارقع من القهوة السادة ولحلو لما يصبني مغص ".
من ناحية أخرى عبرت رنا محمود، فلسطينية، تقيم بأمريكا، عن حزنها لعدم اهتمامها بالإقبال على الاحتفال بالعيد وتضيف: " حتى بالوطن ما بنحتفل في العيد ".
وأكد محمد حموده، فلسطيني يقيم في أمريكا، أن العيد في الوطن الأم بالكاد له مذاق خاص، لا سيما وجود الأهل والعائلة واستقبال الأجواء الروحانية التي تعود المسلمون أن يعيشوها بين ذويهم وأصدقائهم لافتا إلى تقبل الأمر في البلاد الغربية التي قد تختفي فيها تلك المظاهر اختفت تلك المظاهر ومعايشة الواقع بما يمليه على الأفراد ويضيف: " السنة راح نجرب "
فيما وصفت، عبلة أبو زيتون، أردنية تقيم في أمريكا، أجواء العيد في أمريكا بأنها حلوة، وأكدت أن يوم العيد تستقبله بشكل مختلف عن كل الأيام، حيث أنها تؤدي الصلاة في أقرب مسجد يجاورها، إضافة إلى تبادل التهاني مع الأصدقاء، ثم تخرج في رحلة مع العائلة، إلى جانب الخروج ليلا في أمسيات وتضيف: " طبعا والعيديه راسمة البسمة على وجوهنا ".
و علق طارق العزيزي، مصري مقيم في أمريكا، أنه لا يشعر بأجواء العيد منذ أن فارق وطنه ويضيف: " أعتقد أني فارقت كل شئ بعيدا عن أمي ".
