مهرجان الجونة في دورته الثانية حقق لمصر ما لم تحققه الإتفاقيات الدولية.. تعرف على تبعاته
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 06:01 م
دنيا سمحي
طباعة
تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والمركز القومي للسينما، يُقام مهرجان الجونة، في دورته الثانية، بكل تفاصيله من مسابقات، حيث مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصير، وعروض للأعمال الفنية، بمشاركة 38 دولة منها فرنسا وهولندا وإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا واليونان وسنغافورة واليابان والولايات المتحدة والبرازيل والهند وتونس والجزائر وسوريا ومصر.
وكذا فإن المهرجان يكرم في دورته الثانية المنتجة التونسية درة بوشوشة والمخرج المصري داود عبد السيد إضافة إلى اسم ثالث سيتم الكشف عنه لاحقا، ويحصل الثلاثي على جائزة الإنجاز الإبداعي من المهرجان.
مهرجان الجونة من الناحية الاقتصادية
مهرجان الجونة
مهرجان الجونة ليس لعروض فنية، واستقبال النجوم وتسليم الجوائز وحسب، إنما من الناحية الاقتصادية، فإن لها فوائد شتى، فهذه الصناعة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على السياحة، وإقامة مثل هذه المهرجانات وما يصاحبها من أصداء إعلامية يجذب الأنظار إلى مصر ومن ثم يعتبر إضافة حقيقية للسياحة المصرية، ومن هنا يأتي اهتمام وزارة السياحة بدعم مهرجانات السينما ومنها مهرجان الجونة السينمائي.
مهرجان الجونة والسياحة
مهرجان الجونة
إن مهرجان الجونة السينمائي حقق رواجا سياحيا كبيرا للمنتجع المطل على البحر الأحمر، حيث يصبح المهرجان من بين أكبر مهرجانات العالم، حيث أصبحت الجونة على خريطة السياحة العالمية، وأصبحت محط أنظار فئات جديدة لم تسمع من قبل عن المنتجع سواء من خارج مصر أو داخلها، وتكابد مصر لإنعاش قطاع السياحة الذي كان ثاني أكبر مصدر للدخل من العملة الأجنبية بعد قناة السويس، حيث بلغت نسبة إشغال الفنادق في المنتجع، وبعضها تتبع سلاسل عالمية، 100% تقريبا خلال أيام المهرجان.
المهرجان تحت رعاية البنوك
التجاري وفا بنك إيجيبت
وأعلن مهرجان الجونة السينمائى الإتفاق مع "التجاري وفا بنك إيجيبت" ليكون الراعي الحصري من المؤسسات المصرفية للدورة الثانية من المهرجان، وذلك بسبب تلاقي أهداف كلا الطرفين من حيث التوجه للفنون والثقافة كأداة لخلق مشهد ثقافي متكامل يعيد لمصر ريادتها في المنطقة وكوسيلة تلفت الأنظار إلى مصر بموقعها المتميز والجذاب وتراثها الفني والثقافي المتفرد.
الجدير بالذكر أنه بالرغم من أن المهرجان يحمل الطابع الفنى إلا أنه يهدف أيضاً إلى إظهار مصر للعالم أجمع بصورة مشرفة تعكس إستقرار أوضاعها الداخلية وتساهم بفاعلية في تنشيط السياحة في مصر بل وجذب الإستثمارات لمصر كونها سوقاً واعداً، في ظل اختيار "التجاري وفا بك إيجيبت" راعياً حصرياً للخدمات البنكية في المهرجان، وهو ما يتماشى مع روح المهرجان وأهدافه من حيث إهتمام المجموعة بالفنون والثقافة كجزء رئيسي من سياسة المسئولية المجتمعية الخاصة بها وتأتي هذه الرعاية إمتداداً لهذه الاستراتيجية الطموحة.
الجدير بالذكر أنه بالرغم من أن المهرجان يحمل الطابع الفنى إلا أنه يهدف أيضاً إلى إظهار مصر للعالم أجمع بصورة مشرفة تعكس إستقرار أوضاعها الداخلية وتساهم بفاعلية في تنشيط السياحة في مصر بل وجذب الإستثمارات لمصر كونها سوقاً واعداً، في ظل اختيار "التجاري وفا بك إيجيبت" راعياً حصرياً للخدمات البنكية في المهرجان، وهو ما يتماشى مع روح المهرجان وأهدافه من حيث إهتمام المجموعة بالفنون والثقافة كجزء رئيسي من سياسة المسئولية المجتمعية الخاصة بها وتأتي هذه الرعاية إمتداداً لهذه الاستراتيجية الطموحة.
