المواطن

عاجل
حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة إنطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قاتل نجليه في سلسيل يواجه السوشيال ميديا: أنا مدمن من 5 سنوات والسيلفي كشف جريمتي وقتلهم من أجل الجنة

الإثنين 03/سبتمبر/2018 - 03:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
"ـ أي استجواب عندنا بيتم بالصوت والصورة
علشان محدش يقول أنا اتعذبت أو اعترفت تحت الإكراه
ـ طب ماهو ممكن المتهم يخش أي أوضة وياخد الطريحة المظبوط ويعمل مكياج
ـ فيه بعد كدة النيابة .. ولا انت فاكر الحكاية جهجهون !"
هذا الحوار وإن كان مثله حسين فهمي "الضابط معتصم" مع عادل إمام "حسن بهلول" في فيلم اللعب مع الكبار سنة 1991 م، لكنه ينطبق تماما على الحال الآن سنة 2018 م، في واقعة محمود نظمي قاتل ولديه في قرية ميت سلسبيل أيام عيد الأضحى، فرغم أن فيديو الاعترافات مسجل إلا أن الشائعات لاحقت المسألة.

الشائعات مكررة في جريمة أخرى
في 15 يوليو 2018 م كانت نهاية جريمة قتل أطفال المريوطية حيث كان الجاني هي أمهم وانتهت بذلك سلسلة من الخيالات والقصص التي قالت أن الأمن قتلهم بالاتفاق مع شبكة لتجارة الأعضاء إلى غير ذلك من العقليات التي تفكر بالسينما الهندية وأحياناً روايات أجاثا كريستي.

السيناريو نفسه تكرر بعد شهر لكن هذه المرة مع والد طفلي الدقهلية وبطريقة شبه احترافية حيث قالوا أنه لم يقتل أولاده بل يعترف لكي يحمي أشخاصاً في تجارة الآثار لهم صلة بالدولة، إلى نحو ذلك من القصص ذات عقلية مسلسلات الأكشن التركية، وبدأت اليوم شائعة تفيد بأنه حاول الانتحار.

وفور هذا نفى مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن محاولة انتحار قاتل طفليه بمدينة ميت سلسيل، بالقفز من أعلى محكمة شمال الدقهلية بالمختلط.
وأكد المصدر أن المتهم خرج لاستكمال التحقيقات وسط حراسة أمنية مشددة، وعاد لمحبسه وسط نفس الحراسة، دون حدوث أي تجاوزات من المتهم أو من مواطنين.

اعترافات الجاني
 

للمرة الثانية ظهر "محمود نظمى" وروى تفاصيل إقدامه على تلك الجريمة، والدوافع التى قادته لإرتكابها، حيث قال إنه كان يعانى من أزمة نفسية سيئة واكتئاب حاد قبل تنفيذ الجريمة بأسبوع، ولم يكن يعلم أسباب محددة لذلك المرض الذى أصيب به بشكل مفاجئ، وهو ما دفعه للتفكير فى التخلص من الطفلين.

وتابع "نظمى" فى اعترافاته المسجلة التى أدلى بها أمام الجهات المختصة، أنه قبل الواقعة بعدة أيام شرع فى بيع قطعة أرض مملوكة له بالمحافظة، ولكن البعض أقنعه بعدم بيعها، وطلبوا منه تركها لأبنائه حتى تكون إرثًا لهم، مؤكدًا أنه فى تلك الفترة زادت حدة الاكتئاب وقرر الابتعاد والتزام الوحدة، والانعزال التام عن الأصدقاء والأهل.

 
وعن الأسباب التى دفعته لقتل طفليه، قال "نظمى"، أنه رأى ضرورة إبعاد الأطفال عن الحياة، معتقدًا أنهم حينما يشبوا سوف يواجهان مشاكل كبيرة فى الحياة ومصاعب، ورأى إنهما إذا ماتوا وهم صغارًا سيدخلون الجنة.
وعن اليوم الذى شهد الجريمة، قال "نظمى" أن زوجته طلبت منه أخذ الأطفال والذهاب بهم إلى أقاربهم ليعيدوا عليهم، وانه بالفعل اصطحب الأطفال وتوجه إلى أحد أقاربه وظل هناك لمدة 10 دقائق، بعدها اصطحب الأطفال وتوجه بهم إلى منطقة يحتفل فيها الأطفال، واشترى لهم "مسدسات أطفال".

 
وتابع المتهم فى اعترافاته، أنه اصطحب الأطفال إلى منطقة "البحر" واشترى لهم بلالين، وتعاطى حباية "ترامادول" مخدرة، بعدها ظل الأطفال يلعبون فى الملاهى، وفور انتهائهم من اللعب، اصطحبهم إلى السيارة، وتوجه نحو طريق المنصورة، بعدها استدار نحو طريق الإسكندرية، ومنها إلى طريق "فارسكور"، وهناك تخلص من الأطفال.

 
وأضاف المتهم، أنه قرر التخلص من طفليه عن طريق إلقائهم فى البحر، لأنه لم يكن يستطيع التخلص منهم بأى طريقة أخرى، لأن كافة الطرق الأخرى كانت ستسبب له أزمة نفسية، فضلًا عن أن البحر هو المكان المناسب للتخلص منهم، وانه قام بحملهما وإلقائهما فيه.

وسرد المتهم تفصيليًا كيفية ارتكابه جريمة قتل الطفلين، حيث أكد أنه توقف بسيارته الخاصة بجوار نهر النيل، ثم قام بحمل نجله الأول ريان قائلا له "روح الجنة يا ريان" وألقاه فى النيل ثم حمل نجله الآخر محمد وألقاه خلف شقيقه، مؤكدًا انهم لم يعترضوا عليه وكانوا فى حالة هدوء شديدة وغريبة، وفى تلك اللحظة كان هناك بعض الأشخاص يلتقطون صور سيلفى فى الاتجاه الآخر من النيل.

 
وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه عقب الجريمة حاول تضليل زوجته فقام بالاتصال بها وقال لها: "أنا مش لاقى الأولاد"، واتصل على صديقه وشقيقه وطلب منهم البحث عن الأطفال، ثم أغلق الهاتف حتى لا يتلقى اى اتصالات، وفور وصوله إلى القرية التى يقطن بها، وجد الأهالى يبحثون عن الأطفال وطلب منه أحد اصدقائه إبلاغ النجدة، وأنه بالفعل أخطر النجدة باختفاء الطفلين، وقال لهم:"لازم تبحثوا عنهم وأنا هكلم وزير الداخلية".

 
وفى اعترافاته التى أدلى بها، أكد المتهم أنه يتعاطى المواد المخدرة ومن بينها الترمادول والحشيش والبانجو والأبتريل، وأنه يتعاطى الحشيش يوميا وينفق عليه من 100 جنيه لـ 150 جنيها، وذلك لفترة تجاوزت الـ5 سنوات.

 
وتمنى المتهم خلال اعترافاته أن يتم الحكم عليه بالإعدام، قائلًأ: "الإعدام هيبقى أخف حاجة عندى وأتمنى القاضى يدينى إعدام علشان أنا طول حياتى هفضل أفتكر الأطفال علشان أنا مجرم، ولو حد تأنى بيحكى اللى حصل هقول عليه كافر، لو اتحكم عليا 100 مرة مش كفاية، القاضى لو ربنا كرمنى وأدانى إعدام هرتاح".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads