المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

إدلب.. قرار التدمير العسكري "مؤجل" بأوامر دولية والشعب يرفض الحرب

السبت 15/سبتمبر/2018 - 05:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم تلبث طبول الحرب أن تقترب من إدلب، حتى توالت الإجتماعات الدولية للدول المتصارعة في سوريا، خيم عليها عدم الحسم، وتأجيل الحلوزل العسكرية لإشعار آخر، متزامنًا مع مظاهرات من داخل المحافظة تستغيث بالعالم أن تتجنب ويلات الحرب.

الإجتماع الرباعي

إدلب.. قرار التدمير
قال حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إنه الاجتماع الرباعي بين كل من روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا انتهى بنتائج هامة ومفيدة لكافة سكان إدلب.

وأكد " قطيش " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن"، أن آخر ما توصل إليه أطراف الاجتماع الرباعي هو أن أي هجوم على إدلب سيكون كارثيًا.

وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن الرئاسة التركية أبلغت المجتمعين أنها غير مستعدة لتحمل نتائج أي هجوم على إدلب وحدها.

وأردف قطيش، معلقًا على مظاهرات إدلب، إن الأمور جيدة بمظاهرات اليوم، ورأينا مشاركة واسعة من جميع الناس في إدلب وأريافها بالتظاهر.

وأوضح " قطيش " أنه لم تقترب النصرة إلا بشكل فردي من بعض المظاهرات في بعض البلدات.

وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن كل بلدة تخرج بمظاهرة وتحصل بعدها تجمع لها في البلدات الكبيرة، مثل تجمع كفرنبل ومعرة النعمان إدلب المدينة.

التحالف بين النظام والأكراد
إدلب.. قرار التدمير
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، إنه ليس هناك أي شيء واضح، خاصة أن النظام يماطل في الاعتراف بالادارة الذاتية الديمقراطية.

وأكد " كابان " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، الاتفاقيات التي تتم بين النظام السوري والأتراك حول تسليم إدلب له تأثير على أي تطور في العلاقات بين الكرد والنظام، لأن الأكراد يؤكدون على مسألة تحرير أدلب يجب أن تكون بالتزامن مع تحرير عفرين.

وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن الروس لديهم مصالح مقربة من الأتراك أو صراعات مع الوجود الأمريكي، مضيفًا أن لهذا المسألة الاتفاق بين الكرد والنظام حتى اللحظة غير واضح، والسبب هو تماطل النظام في ذلك.

وبين كابان، إن مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في معارك إدلب ممكن جدًا، معتبرًا إياه أمرًا واردًا.

واستكمل " كابان"، أن العامل الرئيسي في ذلك أن المحاولات التركية في دعم المجموعات المتطرفة في إدلب قد يدفع النظام إلى الاتفاق مع الأكراد.

وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن السيناريو الممكن هو بهذا الاتجاه الآن، ولكن النظام يماطل في ذلك، بسبب المماطلة في الاعتراف بالادارة الذاتية الديمقراطية بشمال سوريا.

قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، إن قمة طهران أظهرت خلافات وهوة المشاكل بين الأهداف الروسية والإيرانية، رغم أن الإيرانيين والأتراك كانوا متفقين على أن يظل لنفوذهم داخل سوريا كلًا يسيطر على طرف، مضيفًا أن روسيا تريد مناطق سيطرة النظام لنفسها وتوسعها دون وجود شركاء.

وأكد " كابان " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، لهذا فإن الحال الآن هو ضغط روسي على الأتراك في القبول بتسليم إدلب، وتركيا تريد ضمانات بقائها في عفرين، والروس لا يعطوها ضمانات.

وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن الروس يريدون عفرين من أجل استخدامها كورقة ضغط ضد الأكراد في المستقبل من أجل منابع النفط شمالي دير الزور.

وأشار كابان، إلى أنه مع ذلك كل شيء ممكن بحكم إن الظروف المتسارعة يتوقع منها كل ما هو ممكن في الاتفاقيات، يعني لأنه لا يستبعد الاتفاق بين الإدارة الذاتية والنظام حول ادلب وعفرين.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads