"مجزرة جوزيف".. قتل وسرقة واعتداء لتنظيم النصرة تحت عباءة الدين
الإثنين 17/سبتمبر/2018 - 05:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
لا تلبث جماعة "الحولاتي" المسماة بجبهة النصرة، عن ارتكاب الجرائم بإدلب وضواحيها، ورغم إدعائها النصرة للثورة السورية، وتسترها تحت عباءة الدين، إلا أنها تمارس أبشع أنواع الحرائم من سرق ونهب وضرب للنساء وقال وإعتقال دون جريمة، مما أجمعت الكتب السماوية أنه فساد في البر وابلبحر، ولكت مستتره تحت شعارات الإسلام، ومن تلك الجرائم ما حدث بقرية "جوزيف".
قطيش
قال حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إن جبهة النصرة قامت باقتحام عشرات المنازل من قرية " جوزيف " ومن ضمنها منزل خالد علي علوش.
وأكد " قطيش " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أنه عند اقتحامهم للمنزل قاموا بضرب النساء وشتمهم وسبابهم بشكل مهين جدا، وقامو بضرب النساء بالحجارة.
وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية، أن الجبهة قامت بإطلاق النار داخل المنزل من أجل وإرعاب الأطفال والنساء، وبعدها قاموا باعتقال خالد علي علوش بعدما أغمي نتيجة الضرب المبرح على رأسه.
وأردف الناشط السوري، عندما أرادو الخروج من المنزل قاموا بإطلاق النار بشكل كثيف داخل المنزل من أجل تهديدهم، وحرق أثاث المنزل بشكل كامل.
وأشار " قطيش "، إلى أنه بعد خروجهم من المنزل قاموا باطلاق النار على سيارة خالد علي الخاصة حتى تم حرق المحرك نتيجة إطلاق النار.
فراس حاج يحيى
قال فراس حاج يحيى، المحامي والناشط السوري، إن عصابة النصرة أفرجت عن بعض المعتقلين لديها من عائلته وبقي لديها اثنين، مطالبًا بالإفراج عنهما.
وأكد " يحيى " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن تلك المجموعات قامت بعمليات ترويع وإجرام واقتحام البيوت وانتهاك حرماتها، مشيرًا إلى أنه لا فرق على بين عصابتهم في " جوزف " وجماعة سجن العقاب وومعلمهم الجولاني.
وأضاف الناشط السوري، أن " النصرة قامت بالأمس بغزو بلدة جوزف بإدلب عبر إقتحام منزل ابن عمه خالد العلي وهو شقيق الشهيد محمد العلي مستخدمة كافة أنواع الاسلحة.
