أفادت قناة "سي إن إن"، أنها تواصلت مع أحد المسؤولين البارزين في البنتاجون، الذي أكد لها في تصريح رسمي أن واشنطن لم تحاول توجيه أي نوع من الصواريخ على سوريا، مع التأكيد على أن واشنطن وعلى رأسها البنتاجون الذي يمثل وزارة الدفاع الأمريكية ترفض أي شكل من أشكال الغارات على سوريا.

ووفقا لما ورد، فقد أعرب الجيش الإسرائيلي، عن رفضه التعليق على الهجمات الصاروخية، التي وجهت ضد سوريا، كما أنه رفض التعليق على البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، والذي تطرق لما ورد عن فقدان طائرة استطلاع من طراز "إيل — 20"، وهو ما حدث مساء أمس الإثنين.

وقالت وكالة سبوتيك الروسية، أنها مارست كل أشكال الضغط على الجيش الإسرائيلي، مما جعل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، لا يجد سبيل سوى توجيه رد وتعقيب، لكل الأمور التي تعرضت لها سوريا، حيث قال: "نحن لا نعلق على تقارير من الخارج، في إشارة إلى تقرير وزارة الدفاع الروسية عن الهجمات في سوريا وفقدان طائرة استطلاع وعلى متنها طاقمها المكون من 14 شخصا".

وفي محاولة للتذكير بأهم المجريات التي جرت على أرض سوريا، فقد سبق وصرح مصدر أمني سوري أن الدفاعات الجوية السورية، تمكنت من التصدي لصواريخ استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، غربي سوريا، وتسقط بعضها.

وأكد المصدر بأن الهجوم على مؤسسة الصناعات التقنية نجم عن صواريخ معادية تم إطلاقها من عرض البحر، نافيا مشاركة طائرات مسيرة بالهجوم.