المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الدستور التركي.. بنود لطخت يد الأتراك بدماء الأبرياء من أبناء فلسطين والعرب وألقت بفتاتهن سبايا في يد مجرمي صهيون

الأربعاء 19/سبتمبر/2018 - 01:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
فلسطين.. أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مهد الرسالات التي لابد أن يتكاتف الجمع من أجل تحريرها من قوى بنو صهيون، وهو أمر لا يقتصر على العرب فقط وإنما على المسلمين كافة، لكن الكارثة هو أن نجد دولة يفترض فيها أنها إسلامية في المقام الأول، تفعل عكس ذلك تماما، وتتخذ إجراءات ملفتة حيث أنها لا تعد تخليا عن قضية القدس، بل والتعاون في قتل الأبرياء من أبناء فلسطين.
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى
التطبيع التركي الإسرائيلي
لا شك أن مجرد الإقدام على التطبيع مع إسرائيل هو أمر مرفوض، فالتطبيع في حد ذاته يعنى التصافح مع من لوثت أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء العرب، والتطبيع الإسرائيلي، هو جزء من سياسة تركيا الخارجية، وعلى الرغم من كونه أمر مؤسف، لكن أكتشف من ممارستها ما هو أكثر آسفا ويمكن أن يصف بأنه عار حقيقي.

العلاقات التركية
العلاقات التركية الإسرائيلية
الإلتحاق بالجيش الإسرائيلي
ألقت صحيفة "زمان التركية" المعروفة بتوجهها المعارض، الضوء على "صابحة إيرام شفيق"، تلك الفتاة التي تنتمي  لبلدة حلفاتي بمدينة أورفا التي تقع جنوب شرق تركيا، والتي أنضمت للجيش الإسرائيلي لإيتاء الخدمة العسكرية، مما يعني أن هذه الفتاة قررت المشاركة في التدريبات العسكرية التي تهدف إلى قتل الأبرياء من أبناء العرب.

قرار خطير... ولكن
يعد القرار الذي أتخذته "صابحة"، خطير وهو إدانة بحقها قبل أن يكون مجرد قرار أو خطوة جريئة، لكن الم تفكر تلك الفتاة، التي تنتمي للإمبراطورية التركية، أنه وعند معرفة قدومها على الإلتحاق بالجيش الإسرائيلي، سوف تواجه سيل من الإنتقادات لا حصر له، ووستحاط بها الإتهامات، وربما سيبحث عنها ذويها وأقاربها للتخلص منها، عند الشعور،أنها كانت سبب في إلحاق عار غير عادي على رؤوسهم، لذللك يستلزم معرفة سر قدوم صابحة على خطوة خطيرة كهذه.
صابحة إيرام توفيق
صابحة إيرام توفيق
قوانين التجنيد التركي
يحوي الدستور التركي، بنود بعينها تتعلق بقضية التجنيد في الجيش التركي، تلك البنود التي تعد سلاح ذو حدين، فهي إيجابية من زاوية، لكنها سلبية وخطيرة جدا من زاوية أخرى، فقد قررت تركيا، من النساء من التجنيد في الجيش التركي، وعلى الرغم من الإنتقادات التي توجه ضد تركيا بسبب بعض الممارسات، إلا أنه لابد من الإعتراف بن قرار مثل هذا يعد صائب تماما فليس من المفترض أن يكون مكان المرأة في القوات المسلحة، بالتأكيد أن كل بلد قائمة على شبابها رجال وفتيات، لكن من الممكن أن يخدمن الفتيات أوطانهن بالمشاركة الإيجابية والفعالة في العديد من المجالات الأخرى، وليس من خلال إتباع خطوات لا تتناسب مع طبيعتهن، وتسيء لهن ولبلادهن، خاصة وأن فكرة تجنيد النساء في الجيش تتنافي مع طبيعة العادات والتقاليد الشرقية.

الجانب السلبي
تتضمن قوانين الدستور التركي، فيما يتعلق بالتجنيد في الجيش، هو السماح بالإعفاء من إيتاء الخدمة العسكرية في مقابل مبلغ مالي يتم دفعة، ويمكن لأصحاب الجنسيات المزدوجة أداء الخدمة العسكرية في البلد الذي يرغبون فيه وفقًا للاتفاق المبرم بين البلدين، وهنا يكون الجانب السلبي من هذه القوانين حيث أن هذا البند، سمح للنساء ممن يحملن الجنسية الإسرائيلية مع التركية، السفر إلى تل أبيب وإيتاء الخدمة العسكرية هناك.
الدستور التركي
الدستور التركي
بنود كارثية
تحمل البنود القانونية السابق ذكرها والواردة في الدستور التركي، العديد من نقاط السلب، لأنها وبشكل أساسي، تسمح لأبناء البلد التي تعد إسلامية في المقام الأول، أن يطيعوا قادة ينتمون لبنو صهيون أخذوا على عاتقهم مسؤولية قتل الأبرياء من أبناء العرب والمسلمين، أي أن فتيات وربما شباب تركيا أيضا ستلوث أيديهم بدماء إخوانهم من الفلسطينيين، لكن هناك أمر كارثي حقا، وهو أن القانون التركي، قد أغفل، عن هذه البنود سمحت لفتيات بلاده من المسلمات بالإنغراس في عالم صهيوني مجرد من كل أشكال الأخلاق والفضيلة، عالم اشتهر النساء ممن ينتمون إليه بأنهن لا يمانعن في ممارسة أي صورة من صور التخلي عن الخلق والشرف، والسؤال.. هل من الممكن أن يكون أمر كهذا مقبول من قبل الأتراك.
شهداء فلسطين
شهداء فلسطين
الخلاصة..
هناك العديد من الأمور والممارسات والسياسات التي تعد مرفوضة من قبل تركيا، لكن يستلزم على المشرعين أن يفكروا جيدا، فهم يرمون بفتياتهم، ممن ينتمن لبلد لطالما عرفت بعاداتها وتقاليدها وإلتزامها الديني، كسبايا في يد بنو صهيون، والأزمة أنهن يقمن بذلك بمحض إرادتهن، تلك الكارثة التي تمس وفي المقام الأول بسمعة وشرف المحصنات من المسلمات.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads