المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو .. "بوابة المواطن" ترصد الحركة المرورية بالقاهرة الكبرى في الأسبوع الأول من الدراسة

الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 06:01 ص
إعداد و تصوير : شيماء اليوسف و أنهار بكر
طباعة
تشهد البلاد ونحن مازلنا في الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد218/2019، العديد من المشكلات التي يمر بها المواطنين، في دائرة المعاناة يدور المواطنين سواء كانوا أولياء أمور أو موظفين بالدولة، و قد رصدت عدسة "بوابة المواطن" عدداً من الصور و اللقطات الحية لطلاب المدارس بصحبة أولياء أمورهم، ومشاهد أخرى لتكدس المواطنين أمام موقف أتوبيسات النقل.
غلاء أجرة المواصلات دفعت الطلاب للسير
بداية العام الدراسي
بداية العام الدراسي الجديد
بدأت الدراسة وبدأت المعاناة التي يلاقيها الكثير من الأسر كل عام، فالزحام الذي يسببه كثرة عدد الطلاب يدفع سائقي سيارات الأجرة لرفع سعر المواصلة، بالإضافة إلى عدم استيعاب أتوبيسات النقل العام لكل هذه الأعداد من المواطنين،  إلى جانب ذلك فإن سرعة أتوبيسات النقل العام بالنسبة لطلبة المدارس والجامعات غير مجدية. 

على جانب الطريق في الصباح الباكر من النهار، يمضي هذا الطفل، مرتدياً الزى المدرسي الخاص به ممسكاً بيد والده، صورة ارتبطت في أذهاننا بأول أيام الدراسة، فمن منا لم يرافقه أحد أقاربه أول أيام المدرسة، لحيث الطابور و تحية العلم تنتظره، تطل نسائمها من خلف السور المدرسي، و نظل على درب هذا الطفل،  حتى نعتاد الذهاب بمفردنا، أو بأي وسيلة مواصل آمنة، ولكن من المتوقع أن هذه المشاهد سوف تتكرر العديد من المرات في الفترة القادمة.

بداية العام الدراسي
بداية العام الدراسي الجديد
فلم يعد بمقدور أولياء الأمور مسايرة هذا الغلاء الذي لا طاقة لهم به، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة و المتطلبات المعيشية التي تنقطع و التي لا تتناسب و دخل المواطن، من ناحية أخرى هناك عدم توازن بين الإنفاق و الدخل، وامتد الأمر لأن يصبح سائقي السيارات بمثابة المُشرع الذي يسن قانونه الخاص، فلكل منهم أجرة تختلف عن غيره حسب ما يرغب أو بمعنى أدق حسب ما يكفيه جشعه على الافتراء.  
تدافع وتكدس.. طلاب الجامعات 
بداية العام الدراسي
بداية العام الدراسي الجديد
هدوء نسبي في الشوارع الرئيسية بالجيزة، اختلف تماما عن التكدس الذي غمر عربات مترو الأنفاق، في مختلف محطات المترو بكل خطوطه، تنقسم هذه الزحام بين العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة و بين طلبة الجامعات و المدارس، و إن كانت الغالبية العظمى في مجملها طلاب، حيث تأخذهم فرحة بداية العام الدراسي الجديد و كأنه عيد خاص بهم وحدهم، و تختلف النظرة إلى هذا العيد بين طلاب المدارس و طلاب الجامعات، فطلاب المدارس الذين يعتمدون في المقام الأول على أولياء أمورهم في الذهاب للمدرسة و ترتيب الحقيبة المدرسية و تجهيز الأطعمة، و النظر إلى المدرسة بأنها حقل لتلقي الدروس و الرفاق الذين لا يطلعون على العالم الأكثر انفتاحا و لازالوا غير متأثرين بالوسائل التكنولوجية الحديثة و لم تصبغ ثقافتهم بالثقافة المنقولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 
بداية العام الدراسي
بداية العام الدراسي الجديد
من الناحية الأخرى فإن طلاب الجامعات الأكثر ارتباطا بالوسائل الرقمية الحديثة، و الأكثر تأثر بما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي و في الغالب الأعظم يمتلكون حسابات عبر هذه الوسائل، و تعد الجامعة بالنسبة لهم مركزا شرعيا لاكتساب صداقات جديدة في إطار التعلم و التعارف السليم من منظورهم، و هم بالكاد على درجة عالية من النضج الفكري بخلاف المراحل التعليمية السابقة، ما يبدو لهم العام الدراسي الجديد و كأنه حفلا منظما للاتقاء بالأصدقاء مرة أخرى، و في هذه المرحلة يحملوا أنفسهم المسئولية الكاملة تجاه كافة خياراتهم. 
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads