في اليوم العالمي للمسنين .. الأمم المتحدة تحتفي بهم وجون فهيم لـ"بوابة المواطن": علينا أن نرد الجميل
الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 10:36 م
أسماء حامد
طباعة
يصادف اليوم 1 أكتوبر2018 اليوم العالمي للمسنين أو كما يطلق عليه البعض اليوم العالمي لكبار السن، وهو مناسبة عالمية يتم إحياءها سنويا، وترجع قصة هذا اليوم إلى تاريخ 14 ديسمبر، 1990م، وهو اليوم الذي اعتزمت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر ليكن اليوم العالمي للمسنين وتم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في 1 أكتوبر1991م.
وتم إطلاق هذا اليوم بهدف رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، وإساءة معاملة كبار السن، أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.
وتم إطلاق هذا اليوم بهدف رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، وإساءة معاملة كبار السن، أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.
As
اليوم العالمي للمسنين هذا العام له مذاق مختلف
وهذا العام تحتفل الأمم المتحدة، باليوم العالمي للمسنين تحت شعار:""الاحتفال بالمسنين من أبطال حقوق الإنسان".
حيث ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة :" إن أكثر من 700 مليون شخص فوق سن الستين وبحلول عام 2050، سيكون عددهم بليوني نسمة، أي أكثر من 20 في المائة من سكان العالم وستكون الزيادة في عدد كبار السن أكبر وأسرع عدد في العالم النامي ومقارنة بآسيا والتي يتم وصفها على أنها المنطقة التي يوجد فيها أكبر عدد من كبار السن، تواجه أفريقيا أكبر نمو متناسب؛ ومن هذا المنطلق، فمن الواضح أن الاهتمام المعزز بالاحتياجات والتحديات الخاصة التي يواجهها العديد من كبار السن أمر مطلوب.
وهذا العام تحتفل الأمم المتحدة، باليوم العالمي للمسنين تحت شعار:""الاحتفال بالمسنين من أبطال حقوق الإنسان".
حيث ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة :" إن أكثر من 700 مليون شخص فوق سن الستين وبحلول عام 2050، سيكون عددهم بليوني نسمة، أي أكثر من 20 في المائة من سكان العالم وستكون الزيادة في عدد كبار السن أكبر وأسرع عدد في العالم النامي ومقارنة بآسيا والتي يتم وصفها على أنها المنطقة التي يوجد فيها أكبر عدد من كبار السن، تواجه أفريقيا أكبر نمو متناسب؛ ومن هذا المنطلق، فمن الواضح أن الاهتمام المعزز بالاحتياجات والتحديات الخاصة التي يواجهها العديد من كبار السن أمر مطلوب.
مبدأ الأمين العام بالأمم المتحدة: لن نهمل أحد
وأضاف الموقع :يستلزم الالتزام بالمبدأ الإرشادي للأمين العام لن نهمل أحدا"، فهم أن الديموجرافيا مهمة للتنمية المستدامة وأن الديناميكيات السكانية ستشكل التحديات التنموية الرئيسية التي يواجهها العالم في القرن الحادي والعشرين، إذا كان طموحنا هو "بناء المستقبل الذي نريده"، يجب أن نتناول السكان الذين تجاوزوا الستين عامًا والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى 1.4 مليار بحلول عام 2030".
وأشار :"سيدخل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "UDHR" عامه 70 في هذا العام ويحتفل باليوم الدولي لكبار السن بأهمية هذا الإعلان، ويؤكد من جديد الالتزام بتعزيز تمتع جميع كبار السن بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأضاف الموقع :يستلزم الالتزام بالمبدأ الإرشادي للأمين العام لن نهمل أحدا"، فهم أن الديموجرافيا مهمة للتنمية المستدامة وأن الديناميكيات السكانية ستشكل التحديات التنموية الرئيسية التي يواجهها العالم في القرن الحادي والعشرين، إذا كان طموحنا هو "بناء المستقبل الذي نريده"، يجب أن نتناول السكان الذين تجاوزوا الستين عامًا والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى 1.4 مليار بحلول عام 2030".
وأشار :"سيدخل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "UDHR" عامه 70 في هذا العام ويحتفل باليوم الدولي لكبار السن بأهمية هذا الإعلان، ويؤكد من جديد الالتزام بتعزيز تمتع جميع كبار السن بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
سبب موضوع الاحتفال بالمسنين في 2018
وفسر الموقع اختيار موضوع الاحتفال :"لقد ولد أبطال حقوق الإنسان المسنين في وقت اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948. وهم من فئات مجتمعية متنوعة مثلهم كمثل مجتمعاتهم التي يعيشون فيها: فكان منهم من يدافع عن حقوق الإنسان على المستوى الشعبي ومستوى المجتمعي وأصبحوا شخصيات بارزة على المسرح الدولي. وجميعهم يستحقون الاحترام والاعتراف بتفانيهم والتزامهم بالمساهمة للوصول إلى عالم خال من الخوف وخال من العوز".
وأشار موقع "الأمم المتحدة" يهدف موضوع 2018 إلى:
-تعزيز الحقوق المكرسة في الإعلان وما يعنيه في الحياة اليومية للمسنين.
-زيادة ظهور كبار السن كأعضاء مشاركين في المجتمع ملتزمين بتحسين التمتع بحقوق الإنسان في العديد من مجالات الحياة وليس فقط تلك التي تتصل بهم بشكل مباشر.
-التفكير في التقدم والتحديات في ضمان التمتع الكامل والمتكافئ بحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل كبار السن.
-إشراك الجماهير على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وتعبئة الناس من أجل حقوق الإنسان في جميع مراحل الحياة.
وفسر الموقع اختيار موضوع الاحتفال :"لقد ولد أبطال حقوق الإنسان المسنين في وقت اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948. وهم من فئات مجتمعية متنوعة مثلهم كمثل مجتمعاتهم التي يعيشون فيها: فكان منهم من يدافع عن حقوق الإنسان على المستوى الشعبي ومستوى المجتمعي وأصبحوا شخصيات بارزة على المسرح الدولي. وجميعهم يستحقون الاحترام والاعتراف بتفانيهم والتزامهم بالمساهمة للوصول إلى عالم خال من الخوف وخال من العوز".
وأشار موقع "الأمم المتحدة" يهدف موضوع 2018 إلى:
-تعزيز الحقوق المكرسة في الإعلان وما يعنيه في الحياة اليومية للمسنين.
-زيادة ظهور كبار السن كأعضاء مشاركين في المجتمع ملتزمين بتحسين التمتع بحقوق الإنسان في العديد من مجالات الحياة وليس فقط تلك التي تتصل بهم بشكل مباشر.
-التفكير في التقدم والتحديات في ضمان التمتع الكامل والمتكافئ بحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل كبار السن.
-إشراك الجماهير على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وتعبئة الناس من أجل حقوق الإنسان في جميع مراحل الحياة.
الدكتور جون فهيم
"بوابة المواطن" تحتفي بالمسنين وتقدم وصايا جون فهيم
وحرصت بوابة المواطن على الاحتفال باليوم العالمي للمسنين على طريقتها حيث، توجهت إلى الدكتور جون فهيم، محاضر التنمية البشرية، وعضو لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة لتقديم الوصايا اللازمة للتعامل والاهتمام بالمسنين.
وحرصت بوابة المواطن على الاحتفال باليوم العالمي للمسنين على طريقتها حيث، توجهت إلى الدكتور جون فهيم، محاضر التنمية البشرية، وعضو لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة لتقديم الوصايا اللازمة للتعامل والاهتمام بالمسنين.
حيث أكد جون فهيم، في حديثه لـ"بوابة المواطن" :"نحتفل و يحتفل معنا العالم كله باليوم العالمي للمسنين، و هو احتفال أممي اطلقته و ترعاه الأمم المتحدة، ذلك للأهتمام بكبار السن، ولإنها المسيرة الطبيعية للإنسان أن يولد طفل و يكبر حتي الشباب ثم يتدرج في الشيخوخة والعجز، لإنها سُنة الحياة ولامفر منها، لذلك علينا أن نعد أنفسنا ونجهز لهذه المرحلة من جهة و نتعلم كيف نتعامل مع كبار السن".
وأضاف فهيم:" الإعداد يبدأ نفسيا وذهنيا لتقبل هذه المرحلة، وأن يعي الشخص أن قدراته ستقل تباعاً وعليه أن يهتم أكثر بالصحة الجسدية، وأن يكون حذر".
وقال:" من جهة أخرى إعداد المنزل بشكل يتناسب مع كبار السن، فلا توضع أشياء علي الأرض تعوق الحركة، ولا توضع الأدوات بعيد عن متناول الأيدي ".
وشدد جون فهيم :"أن كبار السن هم جدودنا وآبائنا وأمهاتنا من سهروا الليالي علي صحتنا و أمننا وسلامنا، وعلينا أن نرد لهم الجميل
فنتعلم الصبر وندرك أنه دورنا أن نعمل ونقدم لهم كل خدمة بإبتسامة ونستمع لقصصهم باهتمام و نستفسر منهم على خبراتهم، ونشاركهم الحياة
و أن نتقبل فكرة دار المسنين وإنها أمر ضروري في أحيان كثيرة، وخاصة لمن يحتاج رعاية ومرافق، ولهم علينا الزيارة والحوار والتعبير عن الحب".
واختتم جون فهيم:"المسن الغير قادر الآن هو من حملني سابقاً".
