شدد المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة، على أهمية اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير حتى لا يتم تكرار كارثة الإسكندرية، والتى حدثت من قبل منذ 4سنوات نتاج عدم اتخاذ الاستعدادات اللازمة بشأن تنظيف مصارف المطر والتحسب للنوات والسيول ومعالجة مشكلات صرف الأمطار.

وأضاف " عامر " في تغريدة له عبر حسابه بموقع " تويتر "، أنه تم تخصيص 450 مليون جنية من أجل مصارف المطر والبنية التحتية لصرف الأمطار، متابعًا: " لكن لم يتحرك محافظ الإسكندرية لمنع حدوث الكارثة وينتظر كى يتفاجأ بها مثلما يحدث كل مرة".

وأوضح رئيس لجنة الصناعة، "إن سقوط الأمطار والنوات يؤدى إلى إغراق الشوارع وتصدع البنية التحتية لبعض العمارات، فضلًا عن انسداد عدد كبير من بلاعات الصرف الصحى، هذا إن وجدت بالأساس".

وأشار " عامر " إلى أن تبرير الحكومة بأنها متواجدة فى الشوارع وأنها على استعداد تام وانها رفعت الاستعدادت القصوى، يعد كلامًا استهلاكيًا دعائي، متعجبًا ما معنى وجوده دون أن يكون هناك شبكات صرف.

ومن جانبه تساءل رئيس لجنة الصناعة، " هل سيقومون بشفط المياه يدويا، أم أن مجرد تواجدهم وإطلاق خط ساخن يرفع المسؤولية عن كاهلهم! " مشيرًا إلى أن عدم مراعاة المعايير الصحيحة الواجب مراعاتها عند تصميم الطرق، من وجود شبكة تصريف أمطار، ومراعاة المناسيب، غير موجودة بالمرة ضمن خطة الحكومة والتى تم توفير الملايين لها وإرهاق موازنة الدولة، أن المحصلة النهائية كوارث تتعرض لها مصر.

وتابع عامر إن تأخر الجهات المعنية بشفط مياه الأمطار والأسباب التى أدت لتراكم المياه مما ترتب عليه غرق عدد من المنازل والشوارع، ما مدى الجاهزية فى حالة سقوط الأمطار بغزارة مرة أخرى لمنع تكرار ما حدث.

ومن جهته طالب عامر بالتحقيق الفورى ومعاقبة المسئولين عن شبكة الصرف الصحى ومحطات الصرف، والتى أظهرت عدم قدرة الشبكة والمحطات تحمل أمطار لم تتعدى فترتها الزمنية ساعة من الزمن.