وبخاصة في ظل الموقف الذي اتخذته الأخيرة من ثورة الشعب المصري على الفاشية الإخوانية عقب ثورة 30 يونيو 2013، وهو ما استطاعت فيه الدبلوماسية المصرية أن تعيد تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة لدى الجانب الألماني عن حقيقة الثورة الشعبية المصرية على فصيل الإخوان الإرهابي الفاشي.

وأضاف :"وهو ما نقدره بأن دليل على وضوح الرؤية لي كافة دول العالم تجاه مصر ، فضلاً عن عودتها الى مكانتها الطبيعية بين كافة الدول الكبرى ، وانحياز عدد من تلك الدول الي جانب دعم مخططات الدولة المصرية الطموحة في تحقيق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي والحفاظ على علاقات متوازنة مع كافة دول العالم المحبة للسلام ".

ويشارك السيسي خلال الزيارة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا ، وذلك في إطار مجموعة العشرين ، وهى الزيارة المقرر أن تشهد عقد جولة مباحثات ثنائية بالغة الأهمية مع عدد من الشخصيات رفيعة المستوي بدء من المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وكذلك مع رئيس البرلمان "البوندستاج" فولفجانج شويبلة، وصولاً الى عقد عـدد من جلسات المباحثات المصرية الألمانية مع عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان ، والتي ستنصب على محور تنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة ، امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعى خلال السنوات الأخيرة ، ومشروعات مصرية عملاقة يشارك فيها الجانب الألماني وفي مقدمتها مشروعات دعم إنتاج الطاقة الكهربائية .