حديث السيسي عن سوريا .. كيف رآه أهل دمشق ؟
الجمعة 09/نوفمبر/2018 - 02:31 م
سيد مصطفى
طباعة
إلى الآن لا زال تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة "ما بعد الحروب والمنازعات" عن إعادة إعمار سوريا، وهو يثير الجدل في مختلف الأوساط السورية والعربية.
وكشف الرئيس السيسي، أن إعادة إعمار سوريا يتحتاج من 300 مليار إلى تريليون دولار أمريكي لإنجازها، وأي حكومة ستأتي في سوريا، مهما كانت من الأغلبية أو الأقلية، هل ستكون قادرة على مواجهة هذا التحدي؟"، مستكملًا "أليس السوريون هم من خربوها؟ لماذا إذًا أصلحها لهم؟ لا لن أصلحها لهم، أنا أهتم بإصلاح بلدي، وبناء بلدي وشبابي، لكن أنتم من تفعلون هذا في بلادكم وتخربون بلادكم"، مضيفا: "أقول كلام لن تسمعوه من أحد أبدا".
وكشف الرئيس السيسي، أن إعادة إعمار سوريا يتحتاج من 300 مليار إلى تريليون دولار أمريكي لإنجازها، وأي حكومة ستأتي في سوريا، مهما كانت من الأغلبية أو الأقلية، هل ستكون قادرة على مواجهة هذا التحدي؟"، مستكملًا "أليس السوريون هم من خربوها؟ لماذا إذًا أصلحها لهم؟ لا لن أصلحها لهم، أنا أهتم بإصلاح بلدي، وبناء بلدي وشبابي، لكن أنتم من تفعلون هذا في بلادكم وتخربون بلادكم"، مضيفا: "أقول كلام لن تسمعوه من أحد أبدا".
قال سميح الشيخ، الناشط السوري المهجر إلى الشمال السوري، أنه معروف عندنا بسوريا القرارات مثل إعادة الإعمار، وما شابه تفيد الدولة على حساب المواطن، ومايحدث من حرب أهلية بسوريا سيسرى على مكتسبات سياسية على حساب الشعب.
وأكد الشيخ في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لن يكون هناك أعادة أعمار حقيقي لسوريا دون تغيير جذري للنظام في سوريا، وأيجاد نظام جديد يداوي جراح كل السوريين، غير النظام الذي كانت له اليد الرئيسية بوصول الأمر لما وصل أليه
مبينًا أن الديلل على ذلك هو مرسوم القرارالذي يتيح لنظام الاسد مصادرة املاك معارضين ومغتربين ورجال أعمال، ممن تركوا أرضهم وهاجروا، أو حتى نزحوا لأماكن أكثر أمانًا
وأضاف الشيخ، أن حديث الرئيس السيسي سياسيًا كان موجه تجاه الداخل المصري،لفت للأنظار ومقارنة ليستفاد منها ضد معارضيه ماكان ليدمر لو كان معمر لسوريا.
وأكد الشيخ في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لن يكون هناك أعادة أعمار حقيقي لسوريا دون تغيير جذري للنظام في سوريا، وأيجاد نظام جديد يداوي جراح كل السوريين، غير النظام الذي كانت له اليد الرئيسية بوصول الأمر لما وصل أليه
مبينًا أن الديلل على ذلك هو مرسوم القرارالذي يتيح لنظام الاسد مصادرة املاك معارضين ومغتربين ورجال أعمال، ممن تركوا أرضهم وهاجروا، أو حتى نزحوا لأماكن أكثر أمانًا
وأضاف الشيخ، أن حديث الرئيس السيسي سياسيًا كان موجه تجاه الداخل المصري،لفت للأنظار ومقارنة ليستفاد منها ضد معارضيه ماكان ليدمر لو كان معمر لسوريا.
قال حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إن الناشطون السوريون تناقلوا تصريحات مجتزأة للسيسي تقول أنه غير مستعد للمشاركة في إعمار سوريا ملقيا سبب تدميرها على عاتق السوريين الذي دمروا بلدهم، قبل أن يظهر فيديو يتكلم فيه السيسي عن الموضوع ويظهر فيه ان كلامه كان موجها للنظام ومحملا إياه المسؤولية عن الدمار.
وأكد قطيش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الرئيس السيسي أصاب الحقيقة عندما قال إن أي أموال لإعادة الإعمار ستذهب إلى جيوب النظام وأن الدول غير مستعدة لدفع أموال تذهب بهذا الاتجاه.
وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن ما قاله الرئيس سليم، لأن هذه الاموال ستذهب لتعويض خسائر ازلام النظام، وإعادة ترميم أصنام حافظ وبشار الأسد وليس لإعمار مساكن المدنيين.
وأردف قطيش، أن إعادة الإعمار في مدينة أعيدت من أيادي التنظيم الإرهابي "داعش"، وهي مدينة دير الزور، قاموا بترميم تمثال حافظ الأسد في مدخلها والابنية بجانبه مدمرة.
قال زكي الدروبي، عضو حزب اليسار السوري الديمقراطي، إن السوريين لم يدمروا بلدهم بل طالبوا بالحريات والديمقراطية، لكن النظام هو من أتى بكل شذاذ الآفاق ليشاركوا القتل والتدمير.
وأكد الدروبي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لا يوجد إعادة إعمار دون تحقيق انتقال سياسي، وفق بيان جنيف لعام ٢٠١٣ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ لعام ٢٠١٥، وبقية القرارات ذات الصلة.
وأضاف الدروبي، أن ما يفعله ادعاءات ودعاية إعلامية كاذبة، فشلت روسيا بإقناع أي دولة سواء الدول العربية أو الأوروبية بدعم إعادة الإعمار والجميع طالب بالانتقال السياسي وفق جنيف وقرارات مجلس الأمن كمقدمة وبعدها يتم بحث إعادة اللاجئين السوريين والإعمار
وأكد قطيش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الرئيس السيسي أصاب الحقيقة عندما قال إن أي أموال لإعادة الإعمار ستذهب إلى جيوب النظام وأن الدول غير مستعدة لدفع أموال تذهب بهذا الاتجاه.
وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن ما قاله الرئيس سليم، لأن هذه الاموال ستذهب لتعويض خسائر ازلام النظام، وإعادة ترميم أصنام حافظ وبشار الأسد وليس لإعمار مساكن المدنيين.
وأردف قطيش، أن إعادة الإعمار في مدينة أعيدت من أيادي التنظيم الإرهابي "داعش"، وهي مدينة دير الزور، قاموا بترميم تمثال حافظ الأسد في مدخلها والابنية بجانبه مدمرة.
قال زكي الدروبي، عضو حزب اليسار السوري الديمقراطي، إن السوريين لم يدمروا بلدهم بل طالبوا بالحريات والديمقراطية، لكن النظام هو من أتى بكل شذاذ الآفاق ليشاركوا القتل والتدمير.
وأكد الدروبي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لا يوجد إعادة إعمار دون تحقيق انتقال سياسي، وفق بيان جنيف لعام ٢٠١٣ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ لعام ٢٠١٥، وبقية القرارات ذات الصلة.
وأضاف الدروبي، أن ما يفعله ادعاءات ودعاية إعلامية كاذبة، فشلت روسيا بإقناع أي دولة سواء الدول العربية أو الأوروبية بدعم إعادة الإعمار والجميع طالب بالانتقال السياسي وفق جنيف وقرارات مجلس الأمن كمقدمة وبعدها يتم بحث إعادة اللاجئين السوريين والإعمار
