ذاع صيته في مصر والعالم أجمع، ذو مسيرة علمية حافلة، هو العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة "نوبل"، فرع الكيمياء، عام 1999، لم تنتهِ عند كشف "الفيمتو ثانية"، التى أحدثت طفرة علمية جعلته وباقتدار عالِمًا له مكانته الخاصة، فما زال العالِم المصرى ذا عطاء متواصل، خاصة بعد أن أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن اكتشاف علمى جديد للعالِم المصرى، في مجال «الترانزيستور والإلكترونيات»، نشرته مجلة «ساينس» العلمية العالمية.

وشح العالم سوادًا، مع مساء اليوم، لرحيل أحمد زويل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 70 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

ابتكارته
وحاز العالم المصرى الكبير على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، بعد ابتكاره قياس " الفيمتو ثانية " وهونظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض،والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

وصيته
كشف شريف فؤاد، المتحدث الإعلامى باسم العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، الذى وافته المنية منذ قليل، بالولايات المتحدة الأمريكية، عن وصية العالم الراحل، مؤكدًا أنه لم يعرف بعد سبب الوفاة.. وهل مرض السرطان كان السبب أم لا.

الاهتمام بمشروعه
وأكد فؤاد، أن العالم الراحل أوصى بدفنه في مصر خلال وصيته، مؤكدًا أنه تم البدء في إجراءات نقله من الولايات المتحدة، منذ قليل، مضيفا أن العالم الجليل شدد على ضرورة الاهتمام بمشروعه"مدينة زويل"، مطالبا الشعب المصرى بالدعاء له بالرحمة.

معاناته
من ناحيه أخرى، قال الدكتور عاطف عبد الجواد المقيم بالولايات المتحدة، إن الدكتور زويل كان مصابا بمرض خطير، وهو سرطان النخاع الشوكى، وهذا المرض لم يتم اكتشاف علاج له، مؤكدا أنه لم يلتقى بالفقيد بعد إصابته بالمرض.

وفاته على فراشه
رغم أن "زويل"، كان يصارع مع مرض السرطان، إلا أنه توفى مساء اليوم، في منزله وعلى فراشه بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان بحالة صحية طبيعة مع عائلته.