أعرب محمود عبد الحي، رئيس إتحاد طلاب مدينة زويل، عن حزنه الشديد هو وباقي وزملاؤه في وفاة العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، مشدداً على أنهم مصرّين على تحقيق كل ما كان يحلم به وأكثر، واستكمال "جيش زويل" كما يسمونه دوماً.
وتابع عبد الحي تصريحاته في حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج نهار جديد، الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، موضحاً أن "زويل" كان يتواصل معهم باستمرار من خلال اجتماع سنوي مطوَّل، يسألهم فيه عن احتياجاتهم، وعن رؤيتهم للمستقبل كشباب، لإيمانه الشديد بأنهم هم من سيقومون بإحداث التغيير الشامل في الوطن.
وأضاف أنه هو وزملاؤه "حمسوا بعض بزيادة" بعد علمهم بنبأ الوفاة، لأنهم الآن أصبحوا ممسكين بزمام الأمور في مشروع مدينة زويل، والثمرة التي ينتظرها الناس موضحًا قدرتهم على تحمل المسئولية.
وأشار عبد الحي إلى موقف حدث مع الفقيد وأحد طلاب المدينة، عندما مازحه الأخير في أحد الإجتماعات قائلاً "حضرتك هتضمن لنا بعد ما نخلص إنك هتسفرنا معاك؟!!"، حيث أوضح أن "زويل" غضب ولم يستقبل الأمر "بهزار" كعادته، ثم وجه الحديث لهم قائلاً "لازم نقف عند النقطة دي.. البلد دي محتاجاك.. إحنا رجعنا كل الدكاترة اللي انت شايفهم دول.. رجعوا عشان خاطر مصر.. المشروع ده يفشل لو الطلبة اللي اتخرجت سافرت وما رجعتش".
يذكر أن التليفزيون المصري، أعلن مساء أمس في نبأ عاجل، عن وفاة العالم المصري أحمد زويل بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد صراع طويل مع المرض، وجاري العمل على انهاء إجراءات استقبال الجثمان استعدادًا لمراسم الدفن.
أحمد زويل من مواليد 26 فبراير 1946، عالم كيميائي مصري وأمريكي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.