في ذكرى ميلاده .. هكذا تحدث عزت العلايلي ومحمد رفعت عن عبقرية نجيب محفوظ
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 10:30 م
ميار محمود
طباعة
في ذكرى ميلاد العبقري الذي حصل على نوبل في الأدب، الجميع يتحدث عن عبقريته وعن أعماله الأدبية، بالفعل هو صاحب أعمال من أعظم الأعمال الأدبية، بل والتي أضافت الكثير للسينما المصرية حيث تحولت عديد من رواياته إلى أعمال فنية ما بين السينما والتلفزيون، والمسرح أيضًا.
ولكن على الجانب الإنساني لهذا الكاتب العبقري نجيب محفوظ، مواقف عديدة تظهر مدى إنسانيته وتواضعه، بل وأن تلك المواقف يجب أن تدرس لبعض المشاهير في مختلف المجالات ؛ ليتعلموا منه كيف يكونوا أشخاص متواضعين ويتقربوا إلى جمهورهم.
لذلك سنرصد لكم اليوم نجيب محفوظ من الإطار الشخصي الإنساني، بالأضاة إلى دوره في تقدم السينما المصرية بما قدمه لها من أعمال عظيمة وقديرة.
عزت العلايلي واثنا عشر عملًا فنيًا لنجيب محفوظ
ولكن على الجانب الإنساني لهذا الكاتب العبقري نجيب محفوظ، مواقف عديدة تظهر مدى إنسانيته وتواضعه، بل وأن تلك المواقف يجب أن تدرس لبعض المشاهير في مختلف المجالات ؛ ليتعلموا منه كيف يكونوا أشخاص متواضعين ويتقربوا إلى جمهورهم.
لذلك سنرصد لكم اليوم نجيب محفوظ من الإطار الشخصي الإنساني، بالأضاة إلى دوره في تقدم السينما المصرية بما قدمه لها من أعمال عظيمة وقديرة.
عزت العلايلي واثنا عشر عملًا فنيًا لنجيب محفوظ
قدم الفنان القدير عزت العلايلي، من ضمن مسيرته الكبيرة 12 عملًا فنيًا مابين السنما والدراما والمسرح والإذاعة، من روايات نجيب محفوظ التي تحولت إلى أعمال فنية.
وفي حديث "العلايلي" إلى "بوابة المواطن"، أكد على سعادته الكبيرة عندما كان يعرض عليه عملًا فنيًا من كتابة نجيب محفوظ، مشيرًا: " أنا قدمت 12 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة ".
وأضاف: " نجيب محفوظ بيعكس واقع البيت المصري والشارع المصري والحدوتة المصرية، واحنا كلنا مصريين حاسين بكل سطر بيكتبه، لأن بيمسنا أحنا "
وعن أقرب الأعمال لقلبه قال "العلايلي": مقدرش أقول عمل واحد كلهم كانوا قريبين لقلبي وكلهم كان فيهم حاجة مميزة "
كما وجه للراحل نجيب محفوظ كلمة في ذكرى ميلاده قائلًا: " افتقدناك يا نجيب حقيقي افتقدناك.. ربنا يرحمك ".
وفي حديث "العلايلي" إلى "بوابة المواطن"، أكد على سعادته الكبيرة عندما كان يعرض عليه عملًا فنيًا من كتابة نجيب محفوظ، مشيرًا: " أنا قدمت 12 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة ".
وأضاف: " نجيب محفوظ بيعكس واقع البيت المصري والشارع المصري والحدوتة المصرية، واحنا كلنا مصريين حاسين بكل سطر بيكتبه، لأن بيمسنا أحنا "
وعن أقرب الأعمال لقلبه قال "العلايلي": مقدرش أقول عمل واحد كلهم كانوا قريبين لقلبي وكلهم كان فيهم حاجة مميزة "
كما وجه للراحل نجيب محفوظ كلمة في ذكرى ميلاده قائلًا: " افتقدناك يا نجيب حقيقي افتقدناك.. ربنا يرحمك ".
وعلى الصعيد الآخر، تحدث الكاتب والناقد الفني محمد رفعت إلى "بوابة المواطن" عن بعض الجوانب الإنسانية من شخصية العبقري نجيب محفوظ، وعن إضافته الكبيرة التي تسببت في نقلة فنية كبيرة في عالم السينما والدراما والمسرح.
وروى الكاتب محمد رفعت لـ "بوابة المواطن" موقفًا شخصيًا جمعه بنجيب محفوظ، حيث كان "رفعت" طالبًا بالفرقة الثانية بكلية الإعلام، وكان يمشي في أحد شوارع الإسكندرية، بمنطقة الشاطبي وجد نجيب محفوظ جالسًا في إحدى المقاهي مع اصدقائه.
فما كان من رفعت إلا أنه استغل تلك الصدفة العظيمة التي جمعته بنجيب محفوظ، فذهب إليه وعرفه بنفسه كطالب بكلية الإعلام ويكتب في جريدة "صوت الجامعة " الطلابية وأنه يريد أن يجري معه حوارًا، فوافق نجيب محفوظ مرحبًا به.
واستكمل "رفعت حديثه قائلًا: " الكلام ده كان سنة 1986، فكان لسه نجيب محفوظ مخدش جائزة نوبل لأنه أحد جائزة نوبل سنة 1989، فكان أول سؤال سألته هو أنجائزة نوبل حصل عليهاأديب نيجيري إفريقي اسمه سونيكا، ازاي سونيكا النيجيري ياخد نوبل وحضرتك ماتخدهاش ؟ "
فجاء رد نجيب محفوظ على هذا السؤال ليثبت مدى عبقريته التي لم تقتصر على أعماله الأدبية فقط، بل في شخصيته أيضًا وفي تواضعه وفكره، حيث قال له نجيب: " هو أنت عنصري؟ هو عشان هو كاتب إفريقي أسود فأنت مستكتر عليه ياخد جايزة نوبل"
وسأله عن إن كان قرأ لذلك الكاتب النيجيري، فأجاب محمد رفعت بالنفي، فقال له "محفوظ": طب منين تعرف أن أنا أحسن منه وأني استحق نوبل وهو لا ".
وفي سياق متصل استكمل "رفعت" حديثه عن نجيب محفوظ مؤكدًا أنه كان طيلة حواره معه كان يأخذ من كل إجابة له درسًا كبيرًا سواء في التفكير أو المنطق، كما أكد على تواضعه الكبير.
الجانب الفني وروايات نجيب محفوظ التي تحولت إلى أعمال فنية
تحدث الكاتب محمد رفعت أيضًا عن أعمال نجيب محفوظ الروائية التي تحولت إلى أعمال فنية سواء سينما أو دراما أو مسرح، قائلًا: " هو خد نوبل في الأدب وكان يستحق جائزة نوبل في السينما لأن روايات نجيب محوظ نقلت السينما المصرية نقلة فنية كبيرة فكل أعمال السينما التي هي من تأليف نجيب محفوظ فهي من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية ".
وروى موقفًا عندما كان يكتب نجيب محفوظ سيناريو لأول مرة عن فيلم من إنتاج فريد شوقي من رواية نجيب محفوظ، فأرسل فريد شوقي 100 جنيه كأجر عن مشاركة نجيب محفوظ في كتابة السيناريو، ثم فوجيء فريد وقي بأنه وجد نجيب محفوظ أرجع إليه الـ 100 جنيهًا، فذهب إليه واعتذر له عن أن المبلغ قليل ولكنه لظروف الإنتاج، فما كان من محوظ إلا أنه قال له أنه لا يريد المبلغ ليس لأنه قليل بل لأنه من الواجب عليه هو أن يعطيه لفريد شوقي لأنه جعله يشارك لأول مرة في كتابة سيناريو.
وروى الكاتب محمد رفعت لـ "بوابة المواطن" موقفًا شخصيًا جمعه بنجيب محفوظ، حيث كان "رفعت" طالبًا بالفرقة الثانية بكلية الإعلام، وكان يمشي في أحد شوارع الإسكندرية، بمنطقة الشاطبي وجد نجيب محفوظ جالسًا في إحدى المقاهي مع اصدقائه.
فما كان من رفعت إلا أنه استغل تلك الصدفة العظيمة التي جمعته بنجيب محفوظ، فذهب إليه وعرفه بنفسه كطالب بكلية الإعلام ويكتب في جريدة "صوت الجامعة " الطلابية وأنه يريد أن يجري معه حوارًا، فوافق نجيب محفوظ مرحبًا به.
واستكمل "رفعت حديثه قائلًا: " الكلام ده كان سنة 1986، فكان لسه نجيب محفوظ مخدش جائزة نوبل لأنه أحد جائزة نوبل سنة 1989، فكان أول سؤال سألته هو أنجائزة نوبل حصل عليهاأديب نيجيري إفريقي اسمه سونيكا، ازاي سونيكا النيجيري ياخد نوبل وحضرتك ماتخدهاش ؟ "
فجاء رد نجيب محفوظ على هذا السؤال ليثبت مدى عبقريته التي لم تقتصر على أعماله الأدبية فقط، بل في شخصيته أيضًا وفي تواضعه وفكره، حيث قال له نجيب: " هو أنت عنصري؟ هو عشان هو كاتب إفريقي أسود فأنت مستكتر عليه ياخد جايزة نوبل"
وسأله عن إن كان قرأ لذلك الكاتب النيجيري، فأجاب محمد رفعت بالنفي، فقال له "محفوظ": طب منين تعرف أن أنا أحسن منه وأني استحق نوبل وهو لا ".
وفي سياق متصل استكمل "رفعت" حديثه عن نجيب محفوظ مؤكدًا أنه كان طيلة حواره معه كان يأخذ من كل إجابة له درسًا كبيرًا سواء في التفكير أو المنطق، كما أكد على تواضعه الكبير.
الجانب الفني وروايات نجيب محفوظ التي تحولت إلى أعمال فنية
تحدث الكاتب محمد رفعت أيضًا عن أعمال نجيب محفوظ الروائية التي تحولت إلى أعمال فنية سواء سينما أو دراما أو مسرح، قائلًا: " هو خد نوبل في الأدب وكان يستحق جائزة نوبل في السينما لأن روايات نجيب محوظ نقلت السينما المصرية نقلة فنية كبيرة فكل أعمال السينما التي هي من تأليف نجيب محفوظ فهي من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية ".
وروى موقفًا عندما كان يكتب نجيب محفوظ سيناريو لأول مرة عن فيلم من إنتاج فريد شوقي من رواية نجيب محفوظ، فأرسل فريد شوقي 100 جنيه كأجر عن مشاركة نجيب محفوظ في كتابة السيناريو، ثم فوجيء فريد وقي بأنه وجد نجيب محفوظ أرجع إليه الـ 100 جنيهًا، فذهب إليه واعتذر له عن أن المبلغ قليل ولكنه لظروف الإنتاج، فما كان من محوظ إلا أنه قال له أنه لا يريد المبلغ ليس لأنه قليل بل لأنه من الواجب عليه هو أن يعطيه لفريد شوقي لأنه جعله يشارك لأول مرة في كتابة سيناريو.
