رحيل جيورجيس .. علم الإثيوبيين الطيران وصار الأب الروحي لمشروع سد النهضة
السبت 15/ديسمبر/2018 - 10:03 م
سيد مصطفى
طباعة
رحل عن عالمنا يرما وولد جيورجيس، رئيس إثيوبيا السابق في الفترة من 2001 إلى 2013 وهو يرتبط عند المصريين بالفترة التى شهدت اضطرابًا فى العلاقات بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة، كما أنه الشخص الثاني الذي يشغل منصب الرئيس منذ تأسيس جمهورية إثيوبيا الاتحادية في عام 1995؛ وتوفي في 15 ديسمبر 2018 عن عمر يناهز 93 عاما، قبل 13 يوما من عيد ميلاده رقم 94.
ولد إيرما وولد جيورجيس في 28 ديسمبر 1924 في أديس أبابا، التحق أولًا بمدرسة كنيسة أرثوذكسية إثيوبية وانضم لاحقًا إلى مدرسة تيفري مكونين في أديس أبابا حيث تابع تعليمه حتى الغزو الإيطالي.
وتابع تعليمه بين عامي 1950 و1952، حصل على شهادات في الإدارة من هولندا، في إدارة الحركة الجوية في السويد ومراقبة الحركة الجوية في كندا في إطار برنامج تدريبي برعاية منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
وتابع تعليمه بين عامي 1950 و1952، حصل على شهادات في الإدارة من هولندا، في إدارة الحركة الجوية في السويد ومراقبة الحركة الجوية في كندا في إطار برنامج تدريبي برعاية منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
كان واحدا من الأثيوبيين الأوائل في القوات الجوية الإثيوبية التي يهيمن عليها التقنيين الأمريكيي، حاول جيرما تحفيز الإثيوبيين للانضمام إلى شركات الطيران وكتابة كتاب عن الأساسيات، كان ناشطًا وفي مؤتمر القمة البرلماني الدولي في يوغسلافي، أدان نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
تم انتخاب وولد جيورجيس رئيسا في 8 أكتوبر 2001، بعد سقوط نظام منجستو ووصول جبهة تحرير تجراى للحكم، من خلال تصويت بالإجماع من البرلمان الإثيوبي، وذلك بعد أن تحولت الرئاسة الإثيوبية إلى حد كبير إلى منصب رمزي مع القليل من السلطة،بينماأصبحت معظم السلطة بأيدي رئيس الوزراء، وأصبح النظام أن الرؤساء يخدمون فترتين لمدة ست سنوات، وأعيد انتخابه رئيسًا في 9 أكتوبر 2007
وللرئيس السابق تاريخ مفعم فى خدمة إثيوبيا ففي عام 1941 التحق بالاتصالات الإذاعية العسكرية الإثيوبية التي أنشأتها المملكة المتحدة وفي 1944 تخرج من أكاديمية أوليتا العسكرية كملازم أول، بينما عام 1946 التحق بالقوات الجوية وتلقى العديد من دورات الإدارة الجوية، وفي عام 1948 أصبح مدرسًا مساعدًا في الملاحة الجوية والتحكم في الطيران.
ساعد في الفوز بمقعد للبرلمان الإثيوبي في الاتحاد البرلماني الدولي وحضر مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي في سويسرا والدنمارك ويوغوسلافيا السابقة وانتخب نائبًا لرئيس الاجتماع الثاني والخمسين للاتحاد البرلماني الدولي.
وللرئيس السابق تاريخ مفعم فى خدمة إثيوبيا ففي عام 1941 التحق بالاتصالات الإذاعية العسكرية الإثيوبية التي أنشأتها المملكة المتحدة وفي 1944 تخرج من أكاديمية أوليتا العسكرية كملازم أول، بينما عام 1946 التحق بالقوات الجوية وتلقى العديد من دورات الإدارة الجوية، وفي عام 1948 أصبح مدرسًا مساعدًا في الملاحة الجوية والتحكم في الطيران.
في عام 1951 أصبح المدير العام لوزارة التجارة والصناعة والتخطيط في إنشائها، وفي عام 1955 أصبح رئيس الطيران المدني في إريتريا، بينما بدأ تاريخه السياسى مبكرً، ففى عام 1961 أصبح عضوا في مجلس النواب (مجلس النواب) من البرلمان الامبراطوري الإثيوبي، وانتخب رئيس مجلس النواب (مجلس النواب) في البرلمان الإثيوبي الإمبراطوري لمدة ثلاث سنوات متتالية.
ساعد في الفوز بمقعد للبرلمان الإثيوبي في الاتحاد البرلماني الدولي وحضر مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي في سويسرا والدنمارك ويوغوسلافيا السابقة وانتخب نائبًا لرئيس الاجتماع الثاني والخمسين للاتحاد البرلماني الدولي.
شغل الرئيس الإثيوبي الأسبق عدة مناصب لعل أهمها منصب نائب مفوض برنامج السلام الذي وضع في عام 1977 من قبل الحكومة العسكرية المؤقتة لإثيوبيا (Derg) لتسوية المشكلة الإريترية سلميا. 2000 أصبح عضوًا بممثلين عن مجلس الشعب لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بعد فوزهم في دائرة بيشو ووريدا، منطقة ميراب شيوا في منطقة أوروميا، كمرشح مستقل في انتخابات الجولة الثانية.
وكان الرئيس الإثيوبى من مجموعة الأورومو العرقية، متزوجا ولديه خمسة أطفال، كان عضوا في الكنيسة الأرثوذكسية الاثيوبية، وقد اشتهر على نطاق واسع بحضوره المعتاد في احتفالات ميسان ديميرا الأرثوذكسية الأثيوبية.
وشهدت فترة رئاسته تصديق حكومة إثيوبيا برئاسة ميليس زيناوى على مشروع سد النهضة والذى كان يشكل خطر حقيقى على حصة مصر المائية ويعرض المصريين لخطر الموت عطشًا.
وكان الرئيس الإثيوبى من مجموعة الأورومو العرقية، متزوجا ولديه خمسة أطفال، كان عضوا في الكنيسة الأرثوذكسية الاثيوبية، وقد اشتهر على نطاق واسع بحضوره المعتاد في احتفالات ميسان ديميرا الأرثوذكسية الأثيوبية.
وشهدت فترة رئاسته تصديق حكومة إثيوبيا برئاسة ميليس زيناوى على مشروع سد النهضة والذى كان يشكل خطر حقيقى على حصة مصر المائية ويعرض المصريين لخطر الموت عطشًا.
