"تصرفات شاذة وفضائح جنسية" .. هكذا كانت حياة الشيطان جريجوري راسبوتين
الأحد 16/ديسمبر/2018 - 09:00 م
دعاء جمال
طباعة
جريجوري راسبوتين، ذلك الراهب الأسود والذي أطلق عليه لقب الشيطان فهو من كانت حياته مليئة بالأفعال الغريبة والشاذة فكان نهمًا بممارسة الجنس مع النساء واغتصاب الراهبات حتى أن كان مقربًا من بلاط القيصر الروسي ولم يكن يخشى أحد في القصر فهو من تنبأ بقتله قبل أن يحث هذا وادعى أن لديه قوى خارقة تم منحه إياها من قبل الإله ، واليوم تحل الذكرى الـ 102 لقتله لذا سلطت "بوابة المواطن" الضوء على حياته وتاريخه مع القيصر الروسي والدخول للحرب العالمية الأولى.
نشأته ..
أما عن نشأته، فلقد ولد راسبوتين في 22 يناير 1869 والذي ولد في قرية بوكروفسكوي الريفية الواقعة في سيبريا، قبل أن يصبح مقرباً في ما بعد من العائلة الملكية في سانت بطرسبرج.
وفي طفولته، ظهرت لدى راسبوتين رؤى مستمرة عن القوى الإلهية وقدرات الشفاء الخارقة، حتى أنه كان باستطاعته أن يبرئ حصانا بمجرد لمسه، ولكن عندما أصبح مراهقًا فقد أطلق عليه لقب راسبوتين والذي يعني الفاجر بالروسية ، وذلك بسبب علاقاته الجنسية الفاضحة.
وعندما أصبح راسبوتين يبلغ من العمر 30 عامًا كان زوجًا وأبًا لأربعة أطفال إلا أنه قد وعت حادثة له وهو سرقته لجياد الأمر الذي غير حياته وكانت نقطة تحول فهرب على إثرها من القرية ولاذ بأحد الأديرة حيث اتخذ صفة الرهبانية التي لازمته بعد ذلك طيلة حياته.
ومع تأثره بتجاربه الروحانية رحل راسبوتين عن قريته ليصبح مسافرا جوالا في أنحاء روسيا وخارجها، وخلال هذه الرحلات لم يغتسل أو يبدل ملابسة لفترات بلغت عدة أشهر وكان يرتدي قيودا حديدية زادت من المعاناة، وقد شملت هذه الرحلات الدينية الشاقة رحلة إلى جبل آثوس في اليونان وساعدته على اكتساب أنصار ذوي نفوذ مثل "هيرموجن، أسقف ساراتوي".
وخلال فترة تجوله، أصبح راسبوتين تحت تأثير طائفة متطرفة غير شرعية تعرف باسم خاليستي، وتنزع إلى الجلد والممارسات الجنسية.
نشأته ..
أما عن نشأته، فلقد ولد راسبوتين في 22 يناير 1869 والذي ولد في قرية بوكروفسكوي الريفية الواقعة في سيبريا، قبل أن يصبح مقرباً في ما بعد من العائلة الملكية في سانت بطرسبرج.
وفي طفولته، ظهرت لدى راسبوتين رؤى مستمرة عن القوى الإلهية وقدرات الشفاء الخارقة، حتى أنه كان باستطاعته أن يبرئ حصانا بمجرد لمسه، ولكن عندما أصبح مراهقًا فقد أطلق عليه لقب راسبوتين والذي يعني الفاجر بالروسية ، وذلك بسبب علاقاته الجنسية الفاضحة.
وعندما أصبح راسبوتين يبلغ من العمر 30 عامًا كان زوجًا وأبًا لأربعة أطفال إلا أنه قد وعت حادثة له وهو سرقته لجياد الأمر الذي غير حياته وكانت نقطة تحول فهرب على إثرها من القرية ولاذ بأحد الأديرة حيث اتخذ صفة الرهبانية التي لازمته بعد ذلك طيلة حياته.
ومع تأثره بتجاربه الروحانية رحل راسبوتين عن قريته ليصبح مسافرا جوالا في أنحاء روسيا وخارجها، وخلال هذه الرحلات لم يغتسل أو يبدل ملابسة لفترات بلغت عدة أشهر وكان يرتدي قيودا حديدية زادت من المعاناة، وقد شملت هذه الرحلات الدينية الشاقة رحلة إلى جبل آثوس في اليونان وساعدته على اكتساب أنصار ذوي نفوذ مثل "هيرموجن، أسقف ساراتوي".
وخلال فترة تجوله، أصبح راسبوتين تحت تأثير طائفة متطرفة غير شرعية تعرف باسم خاليستي، وتنزع إلى الجلد والممارسات الجنسية.
راسبوتين
وكان أبرز ما شكل حياة راسبوتين هو سمة الجمع الشاذ بين الورع والأفعال الجنسية غير الشرعية وخاصة الفاضح منها فلم تفارقه أبداً فكرة أن الفرد يمكن أن يصبح أكثر قربا من الله إذا ارتكب عمداً ذنباً شهوانياً ثم تاب توبة نصوحا.
ألقاب حصل عليها راسبوتين ..
أما عن الألقاب التي حصل عليها راسبوتين والتي ارتبطت به منها "آلة الجنس" و"عشيق" القيصرة أليكساندرا فيودروفنا، وقد يكون الوصف الأول مبالغة، ولكن الوصف الثاني غير حقيقي.
وتباينت آراء الروس حوله في حياته ما بين "الرجل المقدس" وحتى "الثعبان" وكان الوصف الأخير قد أطلقه عليه رئيس الوزراء الإصلاحي في ذلك الوقت بيوتر ستولبين.
نفوذ راسبوتين في بلاط القيصر ..
كان راسبوتين قد أصبح مستشاراً مقرّباً جداً من القيصر والملكة بالطبع؛ وبعد هزيمة الجيش الروسي أمام الجيش الألماني واجتياح وارسو قام القيصر بتنحية عمه نيقولا الأكبر من قيادة الجيش وتولى بنفسه قيادة المعارك؛ وتوجّه إلى الخطوط الأمامية وترك السلطة بيد الامبراطورة.
كان راسبوتين معارضاً للحرب ، وظل يتشفع لدى القيصر كي لا يتورّط في صراع عام 1913م مع العثمانيين في البلقان .
وما جعل له نفوذًا في البلاط عندما أنقذ الابن الأكبر للقيصر نيقولا الثاني من النزف حتى الموت حيث كان مصاباً بالناعور، فاقتنع القيصر والقيصرة بأنه قديس، وعاش السنوات السبع التالية ناصحاً لهما في القصر أو قريب منها.
نيكولا الثاني
مقتله..
أما عن مقتله، فبعد أن نصح القيصر بعدم الخروج للحرب ولم يسمع لحديثه وتوالت توابيت الجنود الروس العائدين من الجبهة في التوافد على المملكة، أمام عجز روسيا عن التصدي لأحدث الأسلحة التي تمتع بها أعداؤها حينها، ولم تستطع تعاويذ راسبوتين ان تجلب النصر للجنود الخائفين من جبروت الالمان.
وانتشرت أقاويل عن خيانة داخلية وبالطبع كان المتهم الأول هو القيصرة ألمانية الأصل ومستشارها، لذا سريعا، اتفق النبلاء على تصفية راسبوتين تمهيدا للانقلاب على العرش وتنحية آل رومانوف. ورغم أن راسبوتين قتل في نهاية المطاف إلا ان مقتله بقي غامضا إلى الآن.
راسبوتين وسط مريديه
بواسطة حلوى مليئة بسم الزرنيخ في الوليمة التي تم دعوة راسبوتين إليها الأمير فيليكس كما أسلفنا، انتظر الامراء بصبر ان يسري فيه مفعول السم، غير أن ساعات مضت وراسبوتين يضحك ويتكلم ويشرب وسط دهشة ورعب الأمراء المتزايدة، فما كان من الأمير فيليكس إلا أن اخرج مسدسه و اطلق عليه طلقتين، سقط بعدها راسبوتين وفرح النبلاء ظنا منهم انه مات، غير أنه نهض بكل عزم وجرد سيفه ليقاتل ويشق طريقه خارجا، فأرداه الأمير فليكيس ب3 رصاصات أخرى ليسقط أرضا.
جثة راسبوتين بعد انتشالها من النهر
ولم يتم التوقف عند هذا الأمر بل إنه تم تقيده وحملته عربة إلى نهر نيافا المتجمد في مدينة بطرسبرج، وألقاه الخدم هناك، أين طفت جثته بعد يومين ، في اول شهر يناير من سنة 1917، السنة التي لم تنتهي إلا بسقوط أسرة رومانوف و حكم نيقولاي الثاني برمته، ليتم إعدامه هو وأسرته جميعها بعد سنة و نيف من مقتل راسبوتين كما تنبأ الأخير قبل مقتله.
