المواطن

عاجل
شباب الصحفيين: مواقف مصر السيسي تجاة القضية الفلسطينية سيخلدها التاريخ انتظرو ثلاثة شهور من المتعة والتشويق للبراعم والناشئين المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات قبل النوم| قصة قرع الطبول

الأحد 20/يناير/2019 - 08:57 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.


قصة قرع الطبول:

يحكى أن كان هناك تاجر ذكي وآمين يدعى منصور، كان يتسم بالأمانة والصدق ويهتم ببيع أفضل أنواع البضائع مما جعل جميع التجار والزبائن يتناقلون إسمه فى أنحاء السوق حتى أصبح من أشهر وأغنى التجار، وصار كبار التجار يحسدونه على تجارته الرائجة وحسن سمعته والبضائع الجميلة الذى إشتهر بها دكانة وتزاحم الزبائن عليه لشراء أجود أنواع الأقمشة والحرير، وذلك لأنه كان يبيع بأرخص الأسعار ويرضى بالقليل من الربح ويشكر الله عز وجل على رزقه، وكان منصور التاجر دومًا يردد كلمة ” كن متسامحًا في بيعك تكسب كثيرًا من الأصحاب والزبائن “، كان هذا مبدأ منصور التاجر فى البيع والشراء.

وفى يوم من الأيام جاء رجل غريب عن السوق ووقف عند دكان التاجر منصور وأخذ يقلب فى الأقمشة ويتحسس الحرير وبدأ يختار أجود الأنواع قائلا لمنصور: أنا تاجر مثلك وقد أعجبتنى بضاعتك وأريد شراء كذا وكذا، ولكن للأسف ليس معى ما يكفي من المال لشرائها الآن، وإذا أتيت معي إلى مدينتي سوف أعطيك الثمن وأكرمك.. رد منصور على الفور: لابأس خذ كل ما تحتاج فأنا ليس من عادتى أن أرفض طلب أحدًا أبدًا، وفعلًا أختار الرجل الغريب كل ما أراد من القماش وساعده منصور فى حملها حتى وصل إلى آخر السوق وودعه وذهب.

وبعد مرور عدة أشهر أراد منصور التاجر أن يسافر إلى مدينة الرجل الغريب يزوره ويطمئن على أحواله، ويقضى فترة راحة بعيدًا عن السوق وعن عناء العمل، سافر منصور إلى المدينة وكان الطريق طويل جدًا وشاق وبمجرد وصوله إلى السوق أخذ منصور يسأل التجار عن الرجل الغريب حتى وقف أمام متجر كبير ملئ بخيرات الله وبه الكثير من العمال والزبائن وعلى باب المتجر وقف الرجل الغريب، دخل منصور إلى الدكان وسلم على الرجل ولكنه أنكر منصور وحلف أنه لم يره أبدًا من قبل ولم يأخذ منه أى شئ ولم يسافر إلى بلدته أبدًا !! وعندما صمم منصور على أنه يعرف الرجل، نادي الرجل عماله وطلب منهم أن يلقو بمنصور خارج المتجر، حزن التاجر الأمين حزنًا شديدًا وشعر أنه كان غبي عندما صدق هذا الرجل الغريب وأعطاه بضاعته دون أن يقبض منه قرشًا واحدًا.. أخذ يفكر ماذا فعل وكيف يرد ماله وكرامته.

أخذ منصور يسير فى أنحاء وشوارع المدينة حتى أحس بالتعب فدخل إلى فندق صغير وبات فيه ليلتها، وعندما غلبة النعاس استيقظ مفزوعًا على صوت قرع الطبول بجميع أنحاء المدينة، استغرب منصور وسأل صاحب الفندق عن هذا الصوت فأجاب الرجل أن هذة هى عادة المدينة عندما يموت شخص يدق الطبل أربع دقات بم بم بم بم، وإذا كان الميت أرفع مكانة وعلمًا دق الطبل عشر دقات، ولكن عندما يموت الأمير أو الملك يقرع الطبل عشرين مرة !

هنا خطرت على بال منصور الأمين فكرة ذكية جدًا، ترك منصور غرفته وذهب إلى دكان قارع الطبل وطلب منه أن يقرع الطبل ثلاثين مرة ! وبالفعل صنع قارع الطبول ما طلب منه منصور ودوي الصوت قويًا جدًا فى أنحاء المدينة، سادت البلبلة والفوضى أرجاء المدينة وخرج الجميع يتساءل عن هذة الطبول، حتى وصلت الأخبار إلى قصر الأمير الذي أمر فورًا بإحضار قارع الطبول ليسألة عن سبب قرع الطبل ثلاثين مرة، قال قارع الطبول أن منصور التاجر هو من طلب منه ذلك وأعطاه مقابل فعلة ليرة ذهبية، غضب الأمير وطلب من رجالة أن يحضروا منصور التاجر على الفور.

حضر منصور مبتسمًا هادئًا ووقع أمام الأمير فى ثقة وشموخ، وعندما سأله الأمير عن سبب فعله، رد منصور الذكي قائلا:" إذا كانت وفاة الأمير تقرع لها عشرين قرعة طبل، فما العجب إن قرع لموت الأمانة والصدق ثلاثين قرعة ؟!"

أعجب الأمير بذكاء منصور وحرصه على الأمانة والصدق وقال له: والله لن تموت الأمانة ولن يموت الصدق أبدًا بين الناس، وأحضر الرجل المحتال وأمر بحبسه ودفع ثمن البضاعة إلى منصور.

اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة المزارع الطماع

 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads