مصر ترحب باتفاق السلام في أفريقيا الوسطى وتصالح الأشقاء في فلسطين وتحاول إنقاذ ليبيا وسوريا

الأربعاء 06/فبراير/2019 - 06:02 م

دعاء جمال

مصر أم الدنيا، ففي الوقت الذي من المفترض أن تتسلم فيه أزمات القارة الإفريقية بأكملها ومن ثم ترأس الاتحاد الأفريقي، نجدها تقف إلى جوار الأشقاء الفلسطينيين وتحاول أن تلملم شملهم، فيما تحاول إنقاذ ليبيا وسوريا.

مصر ترحب بالسلام في أفريقيا الوسطى..

أصدرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء بيان ترحيبي بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق للسلام والمصالحة في أفريقيا الوسطى بين الحكومة و14 مجموعة مسلحة في نهاية المفاوضات التي استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم.

وخلال بيانها، كانت قد أكدت الخارجية المصرية على دعمها الكامل لتنفيذ الاتفاق من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في دولة أفريقيا الوسطى الشقيقة، وذلك بما يتسق مع تنفيذ المبادرة الأفريقية الخاصة بإسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020، وهو ما سوف تحرص مصر على متابعته خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي في عام 2019.

بالإضافة إلى ذلك، أشادت مصر بالجهود الدءوبة لدولة السودان الشقيقة في التوصل إلى الاتفاق وإنهاء معاناة شعب أفريقيا الوسطى الشقيق.

مبنى وزارة الخارجية

القضية الفلسطينية أولوية..

فإلى جانب الاجتماعات التحضيرية التي يشارك فيها حاليًا وزير الخارجية سامح شكري، نجد أن مصر كانت قد وجهت دعوة رسمية إلى حركة حماس والفصائل الفلسطينية من أجل لم الشمل.

ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية حسام:"إن هذا اللقاء يأتي لبحث مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني، وسبل إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".

وشدد بدران على ترحيب الحركة الفلسطينية بهذه الدعوة، وأنها تنتظر الترتيبات المتعلقة باللقاء.

وكان كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة قد وصلوا إلى قاهرة المعز الأحد الماضي، وذلك من أجل بحث عدة ملفات والخاصة بقطاع غزة.

إقرأ أيضا: قضايا شائكة على طاولة الاتحاد الإفريقي قبل رئاسة مصر لها

حسام بدران

مصر وسوريا..

شاركت مصر اليوم الأربعاء فى العاصمة الأمريكية واشنطن، في اجتماع وزارى مصغر حول سوريا، يترأسه وزير خارجية أمريكا، مايك بومبيو، ويضم كلاً من مصر والأردن والسعودية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

ومن جانبها، قالت مصادر أمريكية إن الاجتماع من المنتظر أن يوفر فرصة للوزراء المعنيين، للتأكيد على بعض النقاط الرئيسية، وبالأخص فى ضوء مغادرة المبعوث الأممى إلى سوريا "دى مستورا" منصبه وتعيين جير بيدرسن مكانة.

ومن النقاط التى سوف يناقشها الاجتماع أيضًا: هو أن المجموعة المصغرة متحدة وتجمع على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع السورى، وأن تسوية الصراع تتطلب حلا سياسيا.

إقرأ أيضا: بعيداً عن مسلسلات يسري الجندي .. ما هي حقائق ناصر وجحا ؟

مايك بومبيو

مصر تحاول إنقاذ ليبيا..

حاولت مصر أيضًا إنقاذ ليبيا، حيث أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال فعاليات الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الإثنين الماضي عن قلقه إزاء تعثر إزاء انسداد الحل السياسي للأزمة الليبية.

وأكد أبو الغيط اليمن دعم الجامعة العربية للحكومة الشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي.

وشدد أبو الغيط على أن أول من يجني ثمار التعاون العربي الأوروبي هم الشباب، موجه الشكر إلى فيدريكا موغريني ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الإفريقي.